بدأت في تونس اليوم أعمال الدورة الحادية والستين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بمشاركة 22 دولة . ويرأس وفد المملكة إلى الدورة معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم . وتبحث الدورة التي تستمر أربعة أيام العديد من المواضيع من بينها استئصال شلل الأطفال والتصدي لأثار تغيير المناخ وتلوث الهواء على الصحة والاستعداد والتصدي للطوارئ الصحية ، وبحث مبادرة التحرر من التبغ وبلوغ الأهداف الإنمائية للألفية والإستراتيجية الإقليمية لمجابهة فيروس العوز المناعي البشري . كما تناقش موضوعات أخرى تتعلق بالأمن الصحي العالمي وتنفيذ الإعلان السياسي للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها وتقوية النظم الصحية وتعزيز نظم المعلومات الصحية. وتعقد على هامش أعمال الدورة اجتماعات لمناقشة العديد من المحاور التي تتعلق بالأمراض غير السارية وبرنامج تخريج قيادات الصحة العمومية والصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل والملاريا وفيروسا كورونا وإيبولا . وأوضح معالي الدكتور محمد خشيم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن المملكة ستشارك في هذه الدورة لتقديم خبراتها في مجال حماية الحجيج من الأمراض المعدية بوصفها بيت خبرة لدول العالم ، مؤكدًا أن نجاح المملكة في تأمين الحج لم يكن وليد الصدفة وإنما بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالاستعدادات الحثيثة التي سبقت الموسم بأشهر والإمكانيات البشرية والفنية التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -. وبين أن المملكة جندت قرابة 75 ألف طبيب وممرض في المشاعر المقدسة إضافة إلى وضعها لمختبرات على مدار الساعة وتوزيع الكمامات وبنائها لغرف عزل في كل الأماكن التي يذهب إليها الحجيج إضافة إلى تدريب الطاقم الصحي على كيفية مجابهة الأمراض والعدوى .