تبدأ في العاصمة الاسبانية مدريد غدًا أعمال الدورة الأولى للجنة السعودية الاسبانية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري الاستثماري. ويرأس وفد المملكة معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة. ويناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين المملكة وأسبانيا في عدة قطاعات، إضافة إلى مناقشة آفاق التعاون الاقتصادي في المستقبل المنظور ، والعمل على تهيئة العوامل والبيئة الاستثمارية الملائمة لتفعيل دور القطاع الخاص، بما يعكس عمق العلاقات التي تربط المملكة وأسبانيا والشعبين الصديقين. وأشار صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة أسبانيا في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، إلى أن عقد اجتماعات اللجنة السعودية الاسبانية تأتي امتدادا لحرص وتوجيه قيادتي البلدين لتطوير وتنمية العلاقات المتميزة التي تربط المملكة وأسبانيا خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ظل الإمكانات الكبيرة التي يملكها كلا الجانبين. وأكد سموه أن العلاقات بين البلدين الصديقين تحظى بدعم واهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- لتعزيز وتوثيق العلاقات مع مملكة اسبانيا الأمر الذي أكسبها أهمية كبيرة مما تطلب معه بذل المزيد من الجهود من أجل فتح مزيد من قنوات التواصل المستمر والبناء ،وبما ينعكس على تطور أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات التي من شأنها خدمة مصالح البلدين المشتركة. من جانبه أوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي الأسباني المشترك عبدالله بن يعقوب الرشيد في تصريح مماثل ل"واس" أن المملكة العربية السعودية واسبانيا تربطهما علاقات متميزة ,مشيرا إلى حرص البلدين على رفع مستوى التعاون القائم بينهما في مختلف المجالات وخاصة ما يتعلق بالعلاقات التجارية والاستثمارية والثقافية من خلال اللجنة المشتركة بين البلدين ومجلس الأعمال المشترك ،وتشجيع الزيارات المتبادلة بين رجال الأعمال والمستثمرين للوصول إلى الأهداف المنشودة بإذن الله. // يتبع // 12:25 ت م تغريد