نظّم برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحج هذا العام 1435ه الذي تشرف عليه وزراة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عدداً من الزيارات لضيوف خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - لمصنع كسوة الكعبة المشرفة في مكةالمكرمة. وتجوّل الحجاج في أقسام مصنع كسوة الكعبة، ومنها قسم الحزام وقسم خياطة الثوب وقسم المصبغة وقسم الطباعة وقسم النسيج الآلي وقسم النسيج اليدوي وقسم المختبر، واستمعوا إلى شرح مفصل عن تاريخ صناعة الكسوة والمواد الخام المستخدمة في صناعتها، وشاهدوا نماذج وصوراً تحكي مراحل صناعة ثوب الكعبة المشرفة. وأجاب المسؤولون في المصنع التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن تساؤلات الحجاج التي تركزت في تاريخ صناعة الكسوة وبداية إنشاء مصنع كسوة الكعبة ومراحل تطوره حتى وصل إلى هذا المستوى من التقدم. وأوضح المسؤولون أن كسوة الكعبة مصنوعة من أجود أنواع الحرير الخالص المستورد، ومطرزة بخيوط ذهبية وفضية، ويتم تغيير القماش مرة واحدة في العام في احتفال خاص، مؤكدين أنه يستخدم في ثوب الكعبة أجود أنواع الخيوط من الحرير، التي تجلب من سويسرا وإيطاليا، فضلاً عن مواضع الذهب والفضة التي يتم استخدامها للتطريز ، حيث تصل حزم الحرير الخام إلى مصنع الكسوة، ويتم غسلها ثلاث مرات لإزالة طبقة الشمع عنها. // يتبع // 16:10 ت م NNNN تغريد