تواصل لجنة العناية بمساجد الطرق بمنطقة الرياض "مساجدنا" التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، جهودها في سبيل العناية بالمساجد التي تقع خارج النطاق العمراني والمحافظة عليها. وصدر تصريح إنشاء اللجنة بقرار من معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ في الثامن من شهر رجب لعام 1433ه، كمبادرة خيرية تتبع مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد للعمل في منطقة الرياض وحدودها الإدارية. وتكمن رؤية لجنة (مساجدنا) في أن تكون مساجد الطرق نموذجية ومستدامة، تعتمد على مواصفات قياسية في أعمالها، وجاذبة لعابري الطريق ومرتاديه, ودعم العمل على بناء نظام مؤسسي يُعنى بمساجد الطرق ومرافقها ومستلزماتها، وإظهارها على الوجه اللائق. ويكلف تصميم هذه المساجد مبالغ زهيدة، لكنها تحرص على الاستعانة بمواد بناء ذات جودة عالية، مع تطبيق خطة لتوفير الطاقة الكهربائية في تشغيل أجهزتها، وتطوير نموذج مثالي لدورات المياه، وتصميم مرافق إضافية يمكن طرحها للاستثمار لتوفير ريع إضافي للمسجد للمساعدة في التشغيل والصيانة. واعتمدت اللجنة على ثلاثة نماذج مصنفة إلى ( أ , ب , ج) ويكلف نموذج ( أ) مبلغ ( 960 ألف ريال) على مساحة 600 م2، تشمل تكلفة البناء بمبلغ (650 ألف ريال) والتأثيث ( 150 ألف ريال)، والصيانة لمدة عام ( 80 ألف ريال)، والإدارة والإشراف ( 80 ألف ريال). وتبلغ تكلفة نموذج المسجد (ب) مبلغ ( 670 ألف ريال) على مساحة400 م 2، تشمل تكلفة البناء ( 450 ألف ريال) والتأثيث ( 100 ألف ريال), والصيانة ( 60 ألف ريال) و الإدارة والإشراف (60 ألف ريال)، بينما يكلف مسجد نموذج (ج) على مساحة 300 م2 مبلغ ( 520 ألف ريال) يشمل تطلفة البناء ( 350 ألف ريال) وتكلفة أثاث وديكور ب ( 70 ألف ريال) وصيانة لمدة عام ب ( 50 ألف ريال) وتكلفة إدارة وإشراف ( 50 ألف ريال). وأكد رئيس مجلس إدارة لجنة العناية بمساجد الطرق تركي بن ماجد الرويبي، اهتمام اللجنة في التنسيق مع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص لتفعيل مهامها من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات معها لتطوير وتحديث وصيانة مساجد محطات الطرق السريعة، عبر مواصفات اعتمدتها اللجان التطوعية المتخصصة في اللجنة.