وجه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ رسالة لفاعلي الخير، بأهمية عدم المباهاة في بناء المساجد، مما يرفع كلفة صيانتها، مشددا على أهمية الاعتناء بالجودة على حساب التصميم. وبدا من خلال تصريحات الوزير وجود معاناة لدى وزارة الشؤون الإسلامية من بعض المساجد التي يتولى فاعلو الخير بناءها، مشددا على ضرورة أن يراعي فاعلو الخير في موضوع البناء الجودة التي تخفف الصيانة لسنوات طويلة. وتابع آل الشيخ في إجابته على سؤال "الوطن" خلال وضع حجر الأساس لبناء وترميم خمسة مساجد بالطرق البرية بمنطقة الرياض: "مشكلتنا قائمة مع التزيين، والجودة الضعيفة، بالتالي تكون الصيانة عالية، وتضعف المساجد بعد عدة سنوات، فهذه نعاني منها كثيراً، فالمهم أن تكون الجودة عالية وإن كان الجمال أقل لتعيش سنوات طويلة". وحول موضوع الاستهلاك المتنامي للطاقة الكهربائية في المساجد، قال آل الشيخ حول ذلك إن هناك اشتراطات جديدة عملت عليها الوزارة وستحد من هذه الإشكالية. وبخصوص تعميم لجنة العناية بالمساجد على مناطق المملكة، أوضح آل الشيخ بالقول: "الآن هناك دراسات لإكمال وجود لجنة لمساجد الطرق بمنطقة مكةالمكرمة، وكانت بدعم أميرها السابق الأمير خالد الفيصل، والآن هي برعاية الأمير مشعل بن عبدالله". وبين أن اللجنة عملت على ثلاثة نماذج متكاملة الخدمات، تشمل مصلى للرجال وآخر للنساء، وسوف تكون نوعية وجيدة ومهيأة لراحة الناس بالطرق حين أداء الصلاة، وسوف تعمم على جميع مناطق المملكة. من جهته، قال المدير التنفيذي للجنة العناية بالمساجد تركي الرويبي إنه كان هناك توجه لحضور "مساجدنا" من خلال بناء ستة مساجد في محطات الطرق الرئيسية كأنموذج انطباعي مميز، بينما اعتمدت في تطوير الأعمال على لجان استشارية تطوعية متخصصة.