أكد وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ، مركزية قضية فلسطينوالقدس الشريف للأمة الاسلامية ودعم جميع الدول الأعضاء القوي لجهود دولة فلسطين من أجل نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه الوطنية، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفق قرارات المرجعية الدولية ومبادرة السلام العربية. ونددوا برفض إسرائيل جهود السلام الدولية وإمعانها في مصادرة الأراضي الفلسطينية وإقامة مستوطنات في الضفة الغربية وفي مدينة القدس وانتهاجها سياسة تهويد مدينة القدس وتغيير وضعها الجغرافي والديموغرافي، وبالحصار الظالم التي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة مطالبين بضرورة الرفع الفوري لهذا الحصار. جاء ذلك في الاجتماع التنسيقي السنوي الذي عقد بمقر الأممالمتحدة في مدينة نيويورك مؤخراً برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وحضور ممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة وأمين عام المنظمة بهدف تنسيق مواقف الدول لأعضاء إزاء المسائل المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة لأمم المتحدة في دورتها العادية التاسعة والستين ذات العلاقة بالأمة الاسلامية. وأعرب الاجتماع عن بالغ قلقه إزاء استمرار العنف وسفك الدماء في الجمهورية العربية السورية، مشددا على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها, ومؤكدا الالتزام بدعم الشعب السوري لتحقيق تطلعاته المشروعة والالتزام بعملية الانتقال السياسي في سوريا على أساس بيان جنيف الصادر في 30 يونيه 2012م. وأبدى بالغ قلقه مما شهدته الجمهورية اليمنية في الأيام الماضية من أحداث خطيرة تهدد حاضر ومستقبل اليمن, داعيًا جميع القوى السياسية لتغليب المصلحة العليا لليمن عن طريق الحوار الوطني البناء بما يعيد لليمن أمنه واستقراره ويصون سيادته واستقلاله ووحدة اراضيه. ورحب بالتطور المحرز في العملية السياسية في العراق بما في ذلك تشكيل حكومة جديدة برئاسة دولة الدكتور حيدر العبادي, وأعرب عن تطلعه لأن تقوم الحكومة الجديدة بتحقيق التوازن السياسي بما يعيد للعراق أمنه ووحدته الوطنية, مؤكدا الوقوف مع العراق في مواجهة تنظيم (داعش) وجميع المنظمات الإرهابية الأخرى التي تهدد أمن العراق والدول المجاورة له. // يتبع // 13:49 ت م تغريد