نوه القنصل العام الفرنسي بجدة لويس بلين, بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , على تقديم التسهيلات والإمكانات والخدمات المتنوعة الرامية إلى التيسير على قاصدي البيت الحرام من معتمرين وحجاج طوال فترة تواجدهم في الأراضي المقدسة . وقال بلين في تصريح له خلال زيارته لمعرض " مكة بين الماضي والحاضر" الذي تقيمه أمانة العاصمة المقدسة في نادي الأمانة بالخالدية, تزامناً مع احتفالات المملكة بيومها الوطني ال 84 : لقد لاحظت إن حج هذا العام سيشهد الكثير من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وما نراه اليوم في هذا المعرض من صور قديمة لمكةالمكرمة والمسجد الحرام وأخرى حديثة, يؤكد أن هناك نقلات تطويرية كبرى شهدتها المدينة المقدسة خلال الفترة الماضية . وأضاف : أن عجلة التطوير لخدمات الحجاج تسير بشكل جيد وسريع، وهو مايشير إلى حرص خادم الحرمين الشريفين على التيسير على ضيوف الرحمن في مواسم الحج والعمرة, وخير شاهد هذه التوسعة الكبرى للمسجد الحرام في مكةالمكرمة والمسجد النبوي في المدينةالمنورة, التي تؤكد على تهيئة أفضل الظروف والإمكانيات لحجاج بيت الله الحرام, لافتاً إلى الأمن والأمان الذي يتمتع به ضيوف الرحمن منذ وصولهم لأراضي المملكة, مؤكداً أن هذا يرجع إلى الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية . من جانبهم أوضح عدد من الإعلاميين الأتراك المرافقين لبعثة الحج التركية, أن ما اطلعوا عليه من صور ومجسمات قديمة وأخرى حديثة لمكةالمكرمة والمسجد الحرام, تؤكد على أن التطوير المستمر في المرافق والبنى الأساسية للمشاعر المقدسة, والتخطيط لهما يسير بشكل جيد بما يمكن ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بيسر وسهولة, منوهين بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله , في توفير الرعاية الكاملة للحجاج حتى يؤدوا مناسكهم في طمأنينة وسكينة. وأثنى الإعلاميون الأتراك على عمل القطاعات الحكومية والأهلية في المملكة, وتسخير كل الإمكانيات ليتمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء شعائرهم في أجواء من الهدوء والراحة والطمأنينة. بدورهم أعرب عدد من أساتذة الجامعات في جمهورية تنزانيا عن شكرهم لحكومة خادم الرحمين الشريفين يحفظه الله , على رعايته الكاملة لضيوف الرحمن, مشيرين إلى أن حكومة المملكة قامت بتلبية كل متطلبات الحجاج فوفرت لهم مقرات سكن تليق بهم, وعملت على توفير الخدمات المقدمة لهم في مكةالمكرمة والمشاعر. وأشاروا إلى أن الجهد الذي بُذل قُبيل بدء موسم الحج, قد وضع الخطوات اللازمة لإنجاز موسم الحج بشكل جيد وهادئ, وبما يحقق للحجاج الأمن والأمان والراحة والاطمئنان طوال فترة إقامتهم بالمملكة.