رفع أمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله , بمناسبة حلول الذكرى ال 84 لليوم الوطني . وأكد المهندس المخرج في تصريح له بهذه المناسبة, أن هذه الذكرى العزيزة والغالية تحمل في طياتها قصة بطل كافح وجاهد لتوحيد وطن من الفرقة والفقر والشتات والجهل إلى الوحدة والتطور والازدهار، مبينًا أن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله , اتخذ من كتاب الله منهجاً ودستوراً فبنى دولة حديثة ، هي قطب العالمين العربي والاسلامي, ومركز الثقل السياسي والديني والاقتصادي, وأكمل المسيرة من بعده أبناؤه الملوك البررة, حتى هذا العهد الزاهر الذي تشهد فيه بلادنا نقلة تنموية مباركة، وإنفتاحًا إقتصاديًا مسؤول, وتطورًا لجميع القطاعات, وفي مقدمتها قطاع الشؤون البلدية والقروية . وأوضح أن القطاع البلدي اضطلع بدور محوري في العملية التنموية والتطورية، فقفزت مخصصات المشروعات البلدية الجديدة لأمانة الطائف وجميع البلديات المرتبطة في الخرمة وتربة ورنية والمويه وميسان وبني سعد وطلم وقيا والمحاني والقريع بني مالك تباعاً, حتى بلغت أكثر من 900 مليون ريال خلال العام المالي الحالي، وتم تخصيص هذه المبالغ لتنفيذ مشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، وإنشاء الأنفاق والجسور وسفلتة وإنارة بالطائف وقراها، إلى جانب مشاريع تحسين وتجميل وحدائق بوسط الطائف . وأبان أن مدينة الورد تعيش ورشة تنموية مفتوحة حيث يجري تنفيذ جسر الملك عبدالله, ونفق تقاطع مستشفى الأمير منصور, ومشروعات درء أخطار السيول وطريق الجامعة والكلية التقنية وجسر المؤتمرات وجسر الجال وتطوير طريق وادي وج وطريق الملك عبدالله " محور شمال جنوب ", وتوسعة وتطوير شارع حسان بن ثابت, وتطوير وتوسعة طريق الملك خالد وتطوير متنزه الردف العام, وإنشاء الساحات البلدية, ومشاريع درء أخطار السيول, وتصريف مياه الامطار, ومشاريع دعم المسطحات الخضراء، إضافة إلى سلسلة من الجسور والانفاق التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة . وختم أمين الطائف تصريحه سائلاً المولى القدير أن يحفظ بلادنا الغالية، وأن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها, ورخائها وأزدهارها .