المتحف الوطني يجسد التاريخ ومسيرة التطور في احتفاله باليوم الوطني

شهد الاحتفال بذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية الذي أقامه المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بمدينة الرياض أمس، تفاعلاً كبيراً من المواطنين والمقيمين من أبناء الجاليات من دول العالم المختلفة.
وقال المدير العام للمتحف الوطني جمال عمر "إن الاحتفال بالذكري ال 84 لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، يأتي هذا العام وبلادنا تشهد مزيد من التقدم والتطور في المجالات المختلفة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، مشيراً إلى التفاعل الكبير الذي شهده الاحتفال.
وأضاف أن الحفل شهد أكثر من 10 آلاف مواطن ومقيم تفاعلوا وشاركوا في فعاليات الاحتفال بالمتحف الوطني، مؤكداً نجاح الاحتفال وتحقيق أهدافه في تعزيز حب الوطن والانتماء إليه من خلال الاحتفال باليوم الوطني ودلالاته التاريخية والحضارية.
وأوضح مدير عام المتحف الوطني أن هناك عدة عوامل أدت إلى نجاح الاحتفال بهذه التظاهرة الوطنية المهمة، منها تطلع الجميع للالتقاء في هذا المكان (المتحف الوطني) لدلالته التاريخية، كونه أحد الأمكنة الرئيسة التي شهدت ملحمة توحيد المملكة وتأسيسها، إضافة إلى موقع المتحف الوطن في قلب العاصمة الرياض، وتهيئة أجواء الاحتفال فيه، وفتح أبوابه مجاناً للزوار طوال يوم الاحتفال من الرابعة عصراً وحتى منتصف الليل، إلى جانب تنوع فعاليات البرنامج وأنشطته. واشتمل البرنامج على عددٍ من الفعاليات، من بينها عروض مرئية تضمنت كلمات لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، والتي وجهها إلى الشعب السعودي بهذه المناسبة العظيمة، وعروض ليزر وضوء، ومرسم لرسومات الأطفال عن اليوم الوطني، واستديو تصوير بخلفيات من الإرث الحضاري للمملكة، وتوزيع مطبوعات وهدايا تذكارية، وجناح لعرض التراث الوطني حوى كثير من المعروضات والمشغولات اليدوية التراثية التي تعكس عبقرية الأجداد وقدرتهم على تطويع البيئة وتوظفها في جميع المجالات، إلى جانب عدد من البوسترات عن اليوم الوطني، التي تجسد مفهومه ودلالاته الثقافية والوطنية.