رفع معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد البروفيسور الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش أجمل التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ،وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - , وللشعب السعودي كافة, بمناسبة الذكرى ال 84 لليوم الوطني. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن "ذكرى اليوم الوطني للمملكة يطل علينا كل عام لنعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام الذي يحكي توحيد وطننا الغالي على يد القائد والموحد الباني المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود "رحمه الله ".. وهو يوم توحيد هذا الكيان .. واليوم الذي يتذكر فيه المواطن الغيور على دينه ووطنه بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء". وشدد على أن هذه الذكرى الغالية لليوم الوطني (84) لتوحيد المملكة يتذكر فيها كل مواطن من أبناء هذا الشعب الأبي الوفي مدى التلاحم والحب والود المتبادل بين الراعي والرعية والذي نعيش أجواءه العطرة ونتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن والمواطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة العربية السعودية وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة سيادة وريادة. وأشار إلى أن هذه النهضة التنموية الشاملة والقفزات الحضارية في جميع المجالات: الاقتصادية والتعليمية والثقافية والصحية والأمنية والاجتماعية وغيرها.. لخير دليل على ما سار عليه الخلف من أبناء الملك الموحد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن –رحمه الله- البررة الأوفياء الملوك (سعود، وفيصل، وخالد، وفهد) رحمهم الله جميعاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والذين ساروا على نهجه القويم المتمسك بالعقيدة الصحيحة المستمدة من الكتاب والسنة وسيرة منهج سلف الأمة.. والذين واصلوا الإنجازات وعملوا ليل ونهار لرفعة هذا الوطن ونموه وازدهاره. ونوه معاليه بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- الزاهر المشرق الوضاء الذي نتفيؤ ظلاله عدلاً وأمنًا وسلمًا وسلامًا وحبًا ووفاءً ورخاء ووحدة واستقراراً وحضارة ومدنية.. خدمةً لدينه ووطنه وأمته.. وما وجه به –أيده الله- العلماء والدعاة في كلمته التاريخية التي شخص فيها الداء والدواء وتكلم فيها عن الأمتين العربية والإسلامية ولفت انتباه العلماء والدعاة نحو تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث في العالم العربي خاصة والإسلامي عامة والدور المنوط بهم.. وأن عليهم بيان خطورة الإرهاب والأفكار الضالة التي تهدد الأمن والاستقرار.. وهي بعيدة عن الإسلام كل البعد.. وأنه لا بد من تضافر جهود العلماء في توجيه الشباب وتنبيههم لخطورة الوضع الحالي.. وتوعيتهم على مواجهة الإرهاب الذي لا دين له عن طريق الحوار، والمناصحة. وختم رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد تصريحهه بالقول "نسأل الله تعالى أن يحفظ علينا راعي مسيرتنا وقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين، وأمد في عمره على طاعته، وجعله لنا ولهذا الوطن كافة ذخراً، ومتّعهُ بالصحة والعافية والسعادة .. وأعاد هذه الذكرى الغالية علينا وعلى وطننا أزمنة مديدة وأعوامًا عديدة والجميع يرفل بالأمن والأمان والاستقرار والسلامة".