قال معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، إن المملكة العربية السعودية دأبت على نبذ الإرهاب وإدانة كل أشكال التطرف والعنف، عملاً بالمبادئ الإسلامية الحنيفة المعتدلة، وتطبيقا للشريعة الإسلامية، حيث جاء الإسلام وسطياً، وفق مبادئ العدل و الاعتدال والوسطية والموعظة الحسنة. وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن بيان هيئة كبار العلماء الذي صدر يوم أمس حول مخاطر الإرهاب ومفاهيمه، يؤكد أن المملكة ماضية بإذن الله تعالى في نهجها، متشبثة بمبادئها السمحة، واقفة في وجه الإرهاب الذي أساء لسماحة الإسلام، ولوث سمعة المسلمين، وصور للعالم أن الإسلام دين قتل وظلم واعتداء على الآمنين. وأضاف معاليه أنه من منطلق المبادئ الإسلامية السامية تقف المملكة اليوم قيادة وشعباً في وجه الإرهاب مثلما وقفت في وجهه في الماضي وحذرت العالم منه، وتمكنت من دحره بفضل التلاحم الفريد بين القيادة والشعب، وبفضل القرارات الحكيمة التي اتخذت دون هوادة في وجه الفئات الضالة، واليوم تؤكد المملكة ثباتها على نهجها لدحض كل من أراد اتخاذ الإسلام مطية لتحقيق أهدافه الدنيئة والإساءة لهذا الدين العظيم، الذي يأبى الظلم ويرفض الاعتداء على النفس بدون وجه حق. وأفاد أن صدور بيان هيئة كبار العلماء في المملكة ضد الإرهاب والإرهابيين يقيم الحجة على الإرهاب والمفسدين في الأرض، ويبرئ ساحة المملكة من الأفعال الدنيئة والأعمال الإجرامية التي ترتكبها فئات خرجت عن الصراط القويم بممارستها للاعتداء على الأعراض وقتل النفس بغير حق، مستشهدًا بقول الله عز وجل "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا".