أكد عدد من مسؤولي الثقافة بالمملكة أهمية البيان الصادر من هيئة كبار العلماء الذي يؤكد ثوابت ونهج المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب , مبينين أن هذا البيان يعزز من مبدأ توافق الآراء , ويؤكد أهمية الوسطية في الدين الإسلامي الحنيف . فقد أوضح المشرف العام على المكتبات العامة بوزارة الثقافة والإعلام أن بيان هيئة كبار العلماء أتى تاكيداً على ثوابت ونهج بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ،وقال" هذه الأمة الوسطية المعتدلة التي تجلى في نهجها وقيمها عظمة الدين ، وكماله وسماحة الإسلام ، فضلاً عن نبذه للتطرف والإرهاب الذي ليس من الإسلام في شيء بل إن المتطرفين افسدوا وأساءوا للدين والأمة جمعا ". وطالب الكتاني كافة المواطنين بالتكاتف والترابط في وجه هذه الفئة التي حذّر منها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز " حفظه الله " ، وهيئة كبار العلماء في المملكة ، والتي تتاجر بإسم الدين وتغرر بشباب الوطن، لتحدث الفرقة التي يخطط لها الأعداء، مبيناً أن هذه الجماعات أصبحت معول هدم يفتك بعضد الأمة مطالباً بالتكاتف للكشف عنهم ومن ينتمي لهم بالفكر والعمل، من أجل إظهار الوجه الحقيقي لديننا ووسطيتنا. وبيّن الكناني أن الأحداث الجارية تؤكد على أن دور المثقفين يبرز في التنوير وإيضاح السبل الصحيحة من أجل البناء والتطوير، كما أكد أن الالتفاف خلف القيادة الحكيمة في بلادنا الطاهرة ، وكذلك هيئة كبار العلماء بمشايخها الأفاضل يعد أمراً واجباً وهاماً في آن واحد. إلى ذلك ، شدد رئيس جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم على تأييده الكامل لبيان هيئة كبار العلماء الصادر اليوم الإربعاء، حول خطر الإرهاب ومكافحته، مؤكداً أن على الجميع محاربته بشتى صوره سواء كان إرهاباً مسلحاً أو فكرياً أو نفسياً. // يتبع // 18:16 ت م تغريد