مدير جِامعة الدمام يدشن أحد دروع السلامة المستدامة "دافع" غدًا

يدشّن مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش غدًا الاحد مبادرة " دافع " أحد المبادرات المجتمعية النوعية التي تقوم بها وكالة الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة، وهي مبادرة تهدف إلى تحصين المجتمع بدروع سلامة بشرية في حالات الكوارث ، وذلك بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية وشراكة استراتيجية مع شركة أرامكو السعودية ، ورعاية من مؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية ، وذلك في مركز تدريب الدفاع المدني بالدمام.
وعبّر الدكتور الربيش عن سعادته بحصول مبادرة "دافع" على دعم وتأييد وزارة التعليم العالي ، مبينًا أن إطلاق مثل هذه المبادرات النوعية للمجتمع بدءً بطلاب ومنسوبي الجامعة، وانتهاءً بأفراد المجتمع، هي جزء من مسؤولية جامعة الدمام تجاه المجتمع .
كما أوضح وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالله بن حسين القاضي أن "دافع" هو برنامج تدريبي يسعى إلى تعزيز مهارات دفع أخطار الكوارث ، وحماية الأرواح والممتلكات ، والتقليل من آثارها ، وقد تم اعتماد تنفيذها من قبل وزارة التعليم العالي ، وينطلق كمرحلة أولية على طلاب جامعة الدمام ، ومن ثم يتم تعميمها على جامعات المملكة ضمن مبادرة تعزيز المسؤولية المجتمعية للجامعات السعودية التي أطلقتها الوزارة العام الماضي.
في حين بينت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بالجامعة الدكتورة نجاح القرعاوي ، أن دافع تعد مسؤولية مجتمع ومبادرة وطن ، ترمي أن يكون منسوبي الجامعة وأفراد المجتمع دروع سلامة بشرية تطوعية واعية ، عالمية الأفق ، دولية الخبرة، وطنية التوجهات ، ورسالتها تحقيق الريادة في تحصين المجتمع بدروع سلامة بشرية وضمان السلامة المدنية بطرق آمنة وفق معايير جودة عالمية ، وذلك من خلال دورات تدريبية نوعية مكثفة بواقع 25 ساعة تدريبية خلال خمسة أيام، تبدأ بإذن الله يوم الأحد 19-11-1435ه وتنتهي يوم الخميس الموافق 23-11-1435ه ، ويتدرب في هذه الدورة عدد من رؤساء وأعضاء الأندية الطلابية بالجامعة، على أيدي نخبة من مدربي الدفاع المدني المعتمدين.
وأشادت القرعاوي بدور المديرية العامة للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية في هذا المجال، وترحيبها باستضافة "دافع" في مركز تدريب الدفاع المدني بالدمام ، بشكل يعزز من مفاهيم التعاون المجتمعي، والتكامل المنفعي تحت مظلة الوطن.