أقامت شركة تطوير للخدمات التعليمية الذراع التنفيذي لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام مؤخراً، ورشة عمل لقيادات المراكز العلمية في كل من الطائفوجدةوعسير والقصيم، باستضافة إدارة التربية والتعليم في منطقة عسير بمقر المركز العلمي بأبها. وأوضح المشرف على مشروع المراكز العلمية أحمد الشبل أن الورشة ركزت على عرض واعتماد الخطط التشغيلية للمراكز العلمية في (الطائف، وعسير، وجدة، والقصيم ) وذلك إيذانا بانطلاقة تشغيل المرحلة الأولى للمراكز خلال الفصل الدراسي الأول لهذا العام الدراسي 1435/ 1436ه . فيما قام المشاركون بجولة على المركز العلمي، الذي يعد أحد مراكز المسار العاجل للمراكز العلمية لتهيئة وتجهيز المباني القائمة، حيث تعمل تطوير للخدمات التعليمية على إنشاء مراكز علمية نموذجية في عدد من المناطق والمحافظات. وأشار الشبل إلى أن نموذج تطوير المراكز العلمية الذي تنتهجه يعد فريداً وعالمياً بشهادة المنظمات المتخصصة ، من حيث ربط التعليم الرسمي بالتعليم غير الرسمي من خلال منهجية (STEM)، حيث أن للمراكز العلمية محتوى علمي متخصص، تم بناءه وفق معايير تعلّم العلوم العالمية، والموائمة مع برنامج تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)، كما تساهم المراكز العلمية في رفع الكفايات المهنية للمعلمين وتوفير بيئات محفزة للتعلّم وتطبيق وممارسة الأنشطة العلمية. ويستهدف مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تفعيل مشروع المراكز العلمية، أحد برامج ومشاريع الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام، لبناء شبكة وطنية للمراكز العلمية تهيئ بيئات تعلم وتدريب وتعليم متطورة ومنتجة وملهمة، وتنفيذ الأنشطة والبرامج العلمية والتقنية والهندسية والرياضية وفقاً لأهداف التعليم والتعلّم. وأبان أن المراكز العلمية تسهم في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال إعداد جيل علمي قادر على مواكبة تغيرات عصره مساهماً في التنمية المستدامة للمملكة .