اعتمدت وزارة الشؤون الاجتماعية التشكيل الجديد لمجلس إدارة الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة " أسرتي " في دورته الثالثة بعد انتخابهم في اجتماع الجمعية العمومية الذي تم خلاله التصويت لصالح المرشحين لرئاسة المجلس. وهنأت الوزارة أعضاء مجلس الإدارة المنتخب على الثقة الممنوحة لهم، لتكون حافزاً لتقديم المزيد من الجهود لصالح الجمعية والمستفيدين من خدماتها والمجتمع، وتحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها الجمعية. وضم المجلس الجديد كل من فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الباري بن عواض الثبيتي رئيساً لمجلس الإدارة، والدكتور عبد المحسن بن عبد الله المحيسن نائباً لرئيس مجلس الإدارة، وعلي بن محمد المطوع أميناً للصندوق، وبعضوية كل من أيمن بن عبد الغني حسين، والدكتور علي بن إبراهيم الزهراني، والدكتور أنس بن محمد غوث، والدكتور خالد بن عبد القادر الدقل. من جهته رحب رئيس مجلس الإدارة الجديد باسمه وباسم منسوبي الجمعية بالأعضاء الجدد، وشكر جميع أعضاء مجلس الإدارة السابقين على جهودهم في جمعية " أسرتي " , مُشيدًا بما قامت به الجمعية منذ تأسيسها في العام 1422ه والأنشطة التي غطت جميع محافظات منطقة المدينةالمنورة الأمر الذي جعلها تتصدر المراتب الأولى في قائمة العمل الخيري على مستوى المملكة. وأكد الشيخ الثبيتي على أهمية ترسيخ مبدأ المؤسسية في العمل الخيري لما له من أثر طيب وفعالية أكثر في تقديم الخدمات للمستفيدين بأفضل صورة ممكنة، داعياً جميع الخيّرين والمقتدرين إلى التنافس في زرع بذرة الخير في المجتمع. الجدير بالذكر أن الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينة " أسرتي " متخصصة في التنمية والرعاية الأسرية، وتضم فريقاً متميزاً من الخبراء والمختصين من ذوي الكفاءات العلمية والمهنية، بهدف تعميق مفهوم الحياة الأسرية المتميزة والمستقرة التي تكون لبنة وقدوة حسنة يضرب بها المثل الأعلى، من خلال إكساب المجتمع مفاهيم ومهارات ومعارف أسرية تتماشى مع قيمنا الإسلامية.