عبر منسوبو التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة وأهالي المنطقة عن سعادتهم بما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم ، خلال تدشينه لمبنى ثانوية عمر بن أبي طالب بالمدينةالمنورة عن مشروعات تعليمية جديدة في المنطقة ، مؤكدين أن هذه المشروعات التعليمية الجديدة تأتي استكمالا لمشروعات سابقة وتأكيدا لما تحظى بها المنطقة من دعم لا محدود من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - من اهتمام ورعاية في جميع المجالات . وقال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم إن هذه المشروعات التعليمية الجديدة التي أعلن عنها سمو وزير التربية والتعليم تعد حدثا بارزا لهذه المدينة المباركة وأهلها الكرام بما يسهم في تطوير ورقي الخدمات التعليمية بالمنطقة التي تشهد نقلة حضارية وتنموية . وأضاف أن التعليم العام في المملكة يشهد نقله نوعية تركزت أهم ملامحها في وضع وتنفيذ خطة إستراتيجية لتطوير التعليم العام تختص بالعملية التعليمية ، تعمل على إيجاد بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا وبناتنا شاملة المناهج والمبنى المدرسي وتطوير أداء المعلمين والمعلمات ، وباعتبار التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم وهي بوابة المنافسة في تحقيق التميز وكذلك الاستثمار في الإنسان الذي هو الثروة الحقيقية لكل بلد لضمان استمرار التنمية وتفعيلها والرقي بمستوى الخدمات وبناء مجتمع متسلح بالعلم والمعرفة . فيما أكد المساعد للمدير العام للشئون التعليمية خالد بن عبدالعزيز الوسيدي بأن الاهتمام الذي حظيت به المدينةالمنورة من قيادتنا الرشيدة حفظها الله ورعاها هو محل تقدير كل مواطن وثمرة لتلك الجهود ، حيث تأتي هذه المشروعات التعليمية العملاقة خدمة للتربية والتعليم في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم . كما أثنت المساعدة للمدير العام للشؤون التعليمية للبنات بالمدينة الدكتور نورة البقعاوي على الدور الكبير لوزارة التربية والتعليم والاهتمام والمتابعة من سمو وزير التربية والتعليم بما يسهم في دفع عجلة النمو والتطوير في قطاع التربية والتعليم بالمدينةالمنورة . // يتبع // 21:08 ت م تغريد