أشاد وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود بالقفزات التطويرية التي تشهدها مسيرة التربية والتعليم في المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ومن أبرزها مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، ومشروع نظام المقررات للمرحلة الثانوية ، وإستراتيجية مشروع تطوير في المدرسة المتمثلة بقائد المدرسة والمعلم الأول، والتقنيات المزودة بها المدارس ، مؤكداً سموه على أهمية إتاحة برامج وأنشطة أندية الأحياء لجميع شرائح المجتمع وأن لا تقتصر على الطلاب فقط ، بحيث تشمل المعلمين وأولياء الأمور وكل من يقطنون الحي كما تم التأكيد على توجيه أنشطة البرنامج وفعالياته وتكثيفها للمسابقات والألعاب الرياضية الترفيهية وذلك من خلال إعداد خطة يومية مستمرة للإشراف على هذه الفعاليات ومتابعتها ووضع الضوابط اللازمة لذلك مع أهمية تعريف شرائح المجتمع بفعاليات البرنامج وتشجيع الطلبة بمراحلهم المختلفة للمشاركة في هذه الفعاليات بما يحقق رسالة المدرسة التربوية والاجتماعية واستثمار مرافقها لقضاء أوقات الشباب بالمناشط الماتعة والنافعة من خلال المدارس المهيأة بالصالات والملاعب . جاء ذلك عقب تدشين سموه متحف التعليم بمنطقة المدينةالمنورة حيث كان في استقباله لدى وصوله مقر المتحف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة المكلف الأستاذ خالد بن عبدالعزيز الوسيدي ومعالي الدكتور إياد مدني رئيس مجلس إدارة مدينة المعرفة الاقتصادية ومستشار سمو وزير التربية الدكتور عبدالعزيز السبيل واستمع من مدير تعليم المنطقة إلى شرح موجز عن مقتنيات المتحف والمراحل التي واكبت تطور التعليم بالمنطقة . كما افتتح سموه مقر المبنى الجديد للإدارة العامة للتربية والتعليم بحي الملك فهد وقام سموه بتدشين المبنى والذي يضم مركز التدريب الكشفي والقبة الفلكية وشرف سموه الحفل الخطابي بهذه المناسبة والذي بدء بالقرآن الكريم تلا ذلك كلمة المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة المكلف الأستاذ خالد بن عبدالعزيز الوسيدي نوه خلالها بالذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني للمملكة ، مشيراً إلى أن التعليم العام في المملكة قد شهد نقله نوعية تركزت أهم ملامحها في وضع وتنفيذ خطة إستراتيجية لتطوير التعليم العام تختص بالعملية التعليمية ، تعمل على إيجاد بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا وبناتنا شاملة المناهج والمبنى المدرسي وتطوير أداء المعلمين والمعلمات ، وباعتبار التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم وهو بوابة المنافسة في تحقيق التميز وكذلك الاستثمار في الإنسان الذي هو الثروة الحقيقية لكل بلد لضمان استمرار التنمية وتفعيلها والرقي بمستوى الخدمات وبناء مجتمع متسلح بالعلم والمعرفة ونتيجة لهذه الرعاية المتميزة التي أولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لقطاع التعليم في في مملكتنا الغالية ، بعد ذلك قدم مجموعة من طلاب التربية الخاصة مشاركة بمناسبة اليوم الوطني ثم تابع سموه والحضور عرضا مرئيا للمشاريع التعليمية الجديدة التي تم تدشينها كما دشن القبة الفلكية واستمع لشرح عن أهدافها وقيمتها العلمية. بعد ذلك زار سموه احد أندية الأحياء المخصصة للطالبات وذلك بحي عروة كما زار نادي الحي المخصص للبنين بمتوسطة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بحي الراية والتقى الطلاب المشاركين وبادلهم الحديث عن مدى ارتياحهم واستفادتهم من برامج وأنشطة نادي الحي واختتم سموه جولته بزيارة مقر بيت الطالب بالمدينة وتجول ومرافقيه على التجهيزات والمرافق وأبدى ارتياحه بما شاهده من جهود مبذولة لتطوير وتأهيل مرافق التربية والتعليم بالمنطقة.