بدأ حلف شمال الأطلسي اليوم السبت مناورة عسكرية كبيرة في لاتفيا في بيان عملي لتعهد زعماء الحلف بالدفاع عن دول البلطيق الأعضاء في الحلف في مواجهة أي عدوان روسي. وتم الاتفاق في اجتماع لحلف شمال الأطلسي في ويلز يوم أمس الجمعة على تشكيل قوة رد سريع جديدة وتكثيف التدريبات العسكرية في شرق أوروبا ردا على التحركات الروسية في أوكرانيا. وتخشى دول البلطيق الأعضاء في حلف الأطلسي أن يستخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المنطق الذي استخدمه لتبرير التدخل في القرم للدفاع عن الناطقين باللغة الروسية لتبرير هجوم على إحدى دول البلطيق الأعضاء في حلف الأطلسي التي توجد فيها أيضا أقليات تتحدث باللغة الروسية. ومساء الجمعة هبط في مطار ليلفارد الذي يبعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة اللاتفية ريجا، نحو 500 من جنود المظلات ومئات من المركبات والطائرات، حيث تحاكي المناورة العسكرية (ستيدفاست جافلن 2) إرسال جنود وعتاد من حلف شمال الأطلسي إلى دولة أخرى في حالة أزمة. وإجمالا يجري ألفا جندي من تسع دول مناورات في خمس دول هي ألمانيا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا في الفترة من 2 حتى 8 من سبتمبر.