زار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في باريس اليوم منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" . وكان في استقباله لدى وصوله مدير عام منظمة " اليونسكو " السيدة أرينا بوكوفا ورئيس المجلس التنفيذي في المنظمة الدكتور محمد سامح ومساعد مدير عام المنظمة للعلاقات الخارجية اريك فالت ومندوب المملكة الدائم لدى اليونسكو الدكتور زياد الدريس ومساعدي مدير المنظمة وكبار المسئولين فيها وسط ترحيب بسموه أديت خلاله العرضة السعودية بتنظيم من وزارة الثقافة والإعلام . وفور دخول سمو ولي العهد قاعة الاحتفالات باليونسكو قوبل بترحيب من الحضور كما بادلهم سموه التحية . وبعد أن أخذ سمو ولي العهد مكانه في الحفل شاهد والحضور فيلماً وثائقيا عن تاريخ نشأت العلاقة وتطورها بين المملكة ومنظمة اليونسكو . ثم ألقى مندوب المملكة الدائم لدى اليونسكو كلمة استعرض خلالها دور منظمة اليونسكو حيث تلتقي الثقافات واللغات والانتماءات الدينية والقومية والوطنية تحت سقف واحد في نموذج مصغّر للعالم الذي نتمناه وننشده ، مشيرا إلى السلام الذي تنشده المنظمة في كل أنحاء العالم . وأكد تنوع البرامج السعودية في اليونسكو بكافة تخصصاتها، ليبني الشريكان علاقة حضارية تنسجم مع مبادئ وقيم الطرفين. وقال : هنا أصبحت فلسطين لأول مرة دولة عضو كامل العضوية في منظمة دولية قبل ثلاثة أعوام، بإسهام كبير من هذه السيدة النبيلة، ولا عجب ، فإذا لم يعترف الضمير بحق شعب في أن يكون له دولة، فهل سيفعل ذلك غيره . وأضاف : هنا المملكة العربية السعودية .. قبلة العالم، حيث مكةالمكرمة القبلة التعبّدية لملايين المسلمين والقبلة الحضارية لملايين ملايين البشر الذين عرفوا الإسلام وآمنوا بقيمه وتأثروا بثقافته وأسهموا في حضارته حتى وهم من غير المسلمين ، أتحدث عن الإسلام الحقيقي النقي، لا الإسلام الذي تسمعون عنه في نشرات الأخبار الآن ، الإسلام الذي جاء ليحيي الإنسان لا ليقتله ،ولأجل هذه الرسالة قامت المملكة العربية السعودية، التي يمثلها هذا الأمير الكبير، على مهبط الإسلام لتخدم مبادئ السلام. //يتبع// 14:59 ت م تغريد