وثق فريق التوثيق في مجموعة العمل في لبنان 250 ضحية فلسطينية قضت تحت التعذيب في سجون الأمن السوري منذ انطلاقة الثورة في سوريا. وذكر بيان المجموعة التي تتخذ من بيروت مقرا لها أن معظم الضحايا التي تم توثيقها لم يتم تسليم الجثامين إلى ذوييها بل تم إخبارهم بالتوجه إلى الأفرع الأمنية التابعة لنظام بشار الأسد التي كانوا معتقلين فيها واستلام أغراضهم الشخصية دون تسليمهم الجثامين أو إعلامهم بأماكن دفنها. وأفادت المجموعة أن حالة من القلق انتشرت في صفوف أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق وذلك بعد القصف العنيف بالبراميل المتفجرة على المزارع الملاصقة لمخيمهم حيث شهدت المنطقة تحليقاً للطيران الحربي تلاها أصوات انفجارات عنيفة هزت أرجاء المخيم. بدورها أعلنت اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أن الحصار المشدد الذي يفرضه جيش نظام الاسد والمليشيات الموالية له على مخيم اليرموك يدخل عامه الثاني حيث يعاني المخيم من أزمات متعددة منها على الصعيد الصحي وقد توقفت جميع المستشفيات والمستوصفات عن العمل بسبب فقدان الأدوية والمواد الطبية. وكانت مجموعة العملفي لبنان قد قامت بتوثيق 2463 ضحية فلسطينية قضت في سورية حتى يوم أمس حيث كان القصف والقنص والتعذيب والحصار من أبرز الأسباب التي أدت لذلك.