أوضحت المنظمة الدولية للطيران المدني التابعة للأمم المتحدة، الليلة، أنها ستطلق مشروعين تجريبيين بهدف مساعدة شركات الطيران والدول على تحسين تبادل المعلومات عن المخاطر في مناطق الصراع. وجاء الإعلان عن الخطة في ختام اجتماع استمر يومين ل"فرقة عمل خاصة" من المنظمة الدولية للطيران المدني (ايكاو)، بشأن الرحلات الجوية في مناطق الصراع. وبينت المنظمة، ومقرها مونتريال، أن المشروع التجريبي الأول، سيبحث كيفية استخدام نظام إشعار الطيارين الحالي لتحسين تبادل المعلومات العاجلة والخطيرة، أما المشروع الثاني، فسيكون تحت إشراف شركاء رئيسيين لايكاو ويقيم نظاماً مركزياً جديداً للتبادل الفوري للمعلومات عن مناطق الصراع. وقال رئيس فرقة العمل، ديفيد ماكميلان، في بيان: إن هذه التوصيات ستساعد على ضمان سلامة الركاب المدنيين وأفراد الطاقم بغض النظر عن شركة الطيران التي يسافرون عليها أو المنطقة. وتتولى فرقة العمل مهمة معقدة متمثلة في التصدي للمخاطر التي تواجهها الطائرات في مناطق الصراع، وتشكلت الفرقة بعد حادث إسقاط الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا والذي أسفر عن مقتل 298 شخصاً الشهر الماضي.