زار وفد أمني من جمهورية زامبيا برئاسة وكيلة الشؤون الداخلية العميد أميلدا سي شولا يرافقها وفد من كبار مسؤولي وزارة الداخلية الزامبية اليوم , جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وكان في استقبال الوفد لدى وصولهم مقر الجامعة معالي رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش ووكيل الجامعة الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر ووكيل الجامعة للشئون الأكاديمية الدكتور علي بن فايز الجحني ، وعدد من المسؤولين . ورحب معالي رئيس جامعة نايف بالوفد في بيت الخبرة الأمنية العربية , وقدم لهم شرحاً عن الجهود التي تقوم بها الجامعة في سبيل تحقيق الأمن العربي والدولي بمفهومه الشامل، كما تم بحث تطوير التعاون بين الجامعة ووزارة الداخلية الزامبية، والمؤسسات ذات العلاقة في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وقام الوفد الزائر بجولة على مرافق الجامعة العلمية المختلفة، شملت كلية علوم الأدلة الجنائية والمعارض الدائمة ( معرض الأسلحة ومعرض المخدرات والمؤثرات العقلية) وغيرها من المرافق, حيث استمعوا لشرح مفصل من القائمين على هذه المرافق عن المناشط التي تنفذها لرفع كفاءة الأجهزة الأمنية العربية وتطوير قدرات منتسبيها وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية، وكذلك دورها في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي من خلال علاقات التعاون الوثيق مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة، إضافة إلى جهود الجامعة في مجال الدراسات والبحوث والإصدارات العلمية وفي مجالات الأمن والعلوم الاجتماعية ،خاصة مكافحة المخدرات، التي أثرت المكتبة الأمنية المتخصصة، وبلغت أكثر من ( 576 ) إصداراً. وأعربت وكيلة الشؤون الداخلية الزامبية في ختام الزيارة عن تقديرها لما يقوم به هذا الصرح العلمي من جهود في مجال العلوم الأمنية وسعيه لتحقيق الأمن الدولي من خلال تعاونه مع المؤسسات الدولية ، مشيدة بجهود الجامعة في مجالات التدريب والدراسات الأكاديمية ودورها كذلك في مواجهة المشكلات الأمنية المستجدة إقليميا ودولياً خاصة في مجال مكافحة المخدرات , مؤكدة أنها مؤسسة علمية أمنية مهمة تتعامل مع الأمن من منظور عميق ومفهوم شامل يدعو للإعجاب. وأشادت بالمعرض الدائم للمخدرات بالجامعة , مبينة أنه يتميز عن غيره من المعارض من خلال عرض حي لوسائل التهريب التي تفتح أمام من يطلع عليها آفاقاً جديدة في التوعية والتبصير بأساليب المهربين , معربة عن أملها في أن يتطور التعاون بين الجامعة والمؤسسات الزامبية المماثلة في مجال مكافحة المخدرات لكي يستفيد كل طرف من خبرات الآخر .