تواصل نزوح الاسر الليبية هربا من جحيم القصف العشوائي والمعارك في ضواحى العاصمة طرابلس

تواصلت عملية النزوح الجماعي للاسر الليبية في عدة مناطق من ضواحي العاصمة طرابلس جراء اتساع رقعة المعارك والقصف العشوائى المتواصل على مناطقهم مما يشكل خطرا على حياتهم.
وأعلنت لجنة الأزمة بمدينة بني وليد استضافتها قرابة 700 عائلة نازحة من المناطق المحيطة بمدينة طرابلس، جراء الاشتباكات المسلحة التي تشهدها العاصمة والمناطق المحيطة بها.
كما استقبلت امس مدينة سرت وسط البلاد 389 عائلة بالاضافة إلى 210 عائلات امس الاول هربا من المعارك في مناطقهم، فيما استقبلت مدينة غريان جنوب طرابلس 512 عائلة نازحة من ضواحي العاصمة.
وأوضح عضو لجنة الأزمة رئيس جمعية السلام للأعمال الخيرية عمر سليم اليوم أن لجنة الأزمة تشكلت من المجلس المحلي لمدينة بني وليد والمجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة وصندوق التضامن الاجتماعي فرع سوف الجين وجمعية السلام للأعمال الخيرية.
وأضاف أن اللجنة حصرت العائلات النازحة، وقامت بتوفير الاحتياجات الأساسية المتمثلة في السلع التموينية، وحليب وحفاظات الأطفال، والمواد الغذائية والأدوية الخاصة بمرضى السكري وضغط الدم.
وأشار سليم إلى أن فرع الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي بسوف الجين يعمل على صرف مساعدات مالية نقدية لهذه العائلات.