أقيمت ضمن فعاليات ملتقى المدينة الشبابية مؤخرا ندوة بعنوان " المشاريع الحياتية الشخصية طريق التميز والريادة للشباب الطموح " تحت شعار "بأخلاقنا نسمو". وأبرز الأستاذ المساعد بقسم مهارات الاتصال بجامعة الملك عبدالعزيز وخبير التنمية البشرية الدكتور فؤاد مرداد خلال الندوة أهمية المشاريع الحياتية التي تنطلق من مكامن القوة لدى الإنسان مستشهدا بما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم "اعملوا فكل ميسر لما خلق له" مبيناً بأن الشباب يمتلك عوامل نجاح المشاريع الحياتية الرائدة كالإبداع والابتكار والتميز والشغف وقوة الفكرة والمغامرة. وحفز الدكتور مرداد الشباب للانطلاق بمشاريعهم الحياتية الشخصية لتحقيق ذواتهم وسلوك طريق التميز والريادة، محذراً من تسجيل أسمائهم ب"قائمة الخاملين" الذين ليس لهم أي دور إيجابي في الحياة. واستعرض دوافع عديدة لتبني المشاريع الحياتية الشخصية أبرزها أن الإنسان لم يخلق عبثاً وأن كل إنسان هو مسؤول عن مشروعه في هذه الحياة، مضيفا بأن حياة الإنسان تقاس بعمله لا بعمره، وأن الحياة تمضى وتستمر، فضلاً عن أن هذا المشروع يحدد أثر الإنسان بعد موته ويحدد درجته عند الله سباحنه وتعالى. وحدد الدكتور فؤاد مرداد خطوات تحقيق المشروع بدأ بالإخلاص والصدق ورفع سقف الطموحات واختيار المشروع الأنسب للخبرات والميول والتخطيط للمشروع بمراعاة الامكانيات والوقت والبداية والإصرار على تحقيق الذات وشحن الوقت والجهد والمال له، مؤكدا أهمية الهمة العالية واستغلال الفرص والحذر من المعوقات. //انتهى// 12:51 ت م تغريد