أثار 22 نوعًا من الثعابين والأفاعي المعروفة في العالم فضول زوّار فعاليات مهرجان "أبها يجمعنا" في المركز الدولي للمعارض بمدينة أبها، الذين أحاطوا بركن عروضها التي يشرف عليها المحترف في جمع وترويض الأفاعي المواطن الشاب مبارك أبو دبيل القحطاني. واعتاد مبارك القحطاني ابن ال 35 ربيعًا على التنقل بين مهرجانات المملكة ومحافظاتها للتعريف بما يملكه من أنواع نادرة من الثعابين والأفاعي انجذب لها منذ نعومة أظافره، ولا يزال يطاردها في بيئاتها المختلفة في الجبال والأودية مستخدما أنواعا من العصي، منها الطويلة، والمعكوفة على شكل قوس، والتي على شكل حرف "واي" باللغة الإنجليزية لصيد أكبر عدد منها، إضافة إلى أكياس جيدة للتهوية وملاقط وماسكات وحذاء مناسب وقفازات خاصة. وشهد القحطاني لحظات عصيبة أثناء تقديمه لعروض الثعابين (قبلة الموت) و (ارتكاز الإصبع) في بعض المهرجانات التي شارك فيها، حيث قال في حديثه لوكالة الأنباء السعودية إن قلبه توقف في إحدى العروض التي قدمها العام الماضي مدة ثلاث دقائق بسبب لدغة الأفعى النوامة، ثم عاد إلى الحياة بفضل الله تعالى ليمارس هوايته من جديد أمام الجماهير. وحذر أبو دبيل من الاقتراب من الثعابين أو صيدها، وذلك لخطورتها على صحة الإنسان التي قد تؤدي لدغة منها إلى الموت، مبينا أن من أبرز الثعابين : الدفان، والبسباس، والأرقم، وجميعها صحراوية غير سامة، وكذلك الثعبان الصخري الذي يعيش في المناطق الصخرية، وثعابين أبو السيور أو ما يسمى بالزاروق، وثعبان شبيه القط السامة، وثعبان أبو العيون الذي يؤثر سمّه على الجهاز العصبي للإنسان ويقلّل مناعته. // يتبع // 10:50 ت م تغريد