انطلقت في مدينة التمور وسط بريدة عجلة البيع والشراء لحصاد التمور السنوية بالمنطقة، والذي يشهد في كل عام مبيعات عالية وأطنان متعددة ومتنوعة من التمور تصل إلى أكثر من 100 نوع من أنواع التمور، حيث يتوافد المزارعين وتجار التمور، تقابلهم أصوات الدلالين مع ساعات الصباح الأولى لتسويق تمورهم على المستهلكين، في تظاهره اقتصادية زراعية يشهدها السوق في كل عام. وأوضح أمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد أن أمانة القصيم استعدت لموسم التمور بمدينة التمور ببريدة في مواقع مختلفة وجهزت المدينة لتستقبل هذا المنتج الهام، متوقعاً أن يتيح السوق العديد من فرص العمل المتنوعة. وتوقع أحد مزارعي التمور أن يشهد سوق التمور هذا العام كميات كبيرة ومتنوعة من التمور تصل إلى زيادة 30 %، لافتاً النظر إلى أن أمانة منطقة القصيم عملت على تهيئة السوق بشكل مناسب يواكب تطلعات المزارعين. وفي ذات السياق بين أحد التجار أن التمور المعروضة بمدينة التمور ببريدة بمتناول اليد وأسعارها مناسبة ومثالية، مؤكداً أن السوق يعد فرصة للشباب للبيع والشراء والبحث عن الرزق كل في مجاله، لافتاً إلى أن التنظيم الذي يشهده السوق يوحي بموسم تمور ناجح، وأسعار مناسبة للجميع.