رحب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني بتولي الرئيس محمد فؤاد معصوم رئاسة جمهورية العراق , وتكليف حيدر العبادى رئيسا للوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة العراقية , واختيار الدكتور سليم الجبورى رئيسا لمجلس النواب العراقي . وعبر معاليه عن أمله في أن تؤدي هذه الخطوات المهمة إلى تحقيق الأمن والاستقرار السياسي في العراق بتعدديته، وبما يقوده إلى تجاوز التحديات التي تواجهه بما فيه خير للعراق وأهله وللمنطقة بأسرها، واستعادة دوره الفاعل عربياً وإسلامياً ودولياً. وأعرب عن تطلعه لدعم جميع القوى الإقليمية والدولية للعراق ، وأن يكون توجه الجميع مبنيا على الحرص على وحدة وتماسك العراق دون تغليب المصالح الآنية أو التمييز بين تلك المكونات، أو تسخير معاناة فئة منه لتحقيق مكاسب سياسية. وجدد معالي أمين عام المنظمة موقف المنظمة الثابت الملتزم باستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وتقديم الدعم الكامل لمساندته والحفاظ على نسيجه الاجتماعي المتعايش منذ قرون من الزمان.