أكد مدير بطولة كأس الخليج ال22 أحمد الخميس أن التنافسَ الكبيرَ بين المنتخباتِ الخليجية، ساهم في استمرارِ البطولةِ لما يقارب 44 عاماً. وأشاد الخميس في تصريح عقب حفل قرعة البطولة اليوم في ساحة قصر المصمك بالرياض بالحفلِ الذي وجد قبولاً من الوفودِ الحاضرة كافةِ مقدماً شكره لجميع الحضور والمنظمين . فيما أبدى أمينُ السرِّ المساعدُ في الاتحادِ الكويتي لكرةِ القدم محسن العنزي تفاؤلَه بإقامةِ البطولة في الرياض، مبيناً أنها قد تعيدُ المنتخب الكويتي إلى منصاتِ التتويج والمستويات المميزة التي يقدمها في الدورات السابقة. بدوره قال رئيس الوفد اليمني للقرعة الدكتور حميد الشيباني: "نحاول أن تكون مشاركاتنا أفضل في البطولة المقبلة بالرياض ونطمح إلى تجاوز مرحلة الصفر من خلال اللاعبين الشباب الذي يضمهم المنتخب اليمني الذي يسعى لإثبات نفسه وتحقيق الفوز ". من جانبه أفاد مدير المنتخبات القطرية فريد محبوب أن جميع المنتخبات تعرف بعضها البعض جيداً وقال: "ستسعى المنتخبات بطبيعة الحال للمنافسة وهو حق متاح للجميع متوقعاً أن تشهد البطولة منافسة قوية". فيما رأى رئيس لجنة المنتخبات البحرينية علي البوعينين أن القرعة جاءت متوازنة بين المجموعتين، مشيراً إلى أن منافسات بطولة كأس الخليج لها حسابات خاصة، ويصعب التكهن بهوية البطل خاصة مع وجود منتخبات سبق لها إحراز اللقب في أكثر من مناسبة، وهي منتخبات السعودية والكويت والعراق، وبالتالي ستكون المنافسة قوية وهوية البطل لن تعرف إلا مع صافرة المباراة الختامية. وأوضح أمين عام الاتحاد العراقي طارق أحمد أن الفرص متساوية بين المجموعتين، لافتاً إلى أن منتخب بلاده اعتاد على اللعب أمام الجماهير مهما كان حجمها. وخالف لاعب منتخب الكويت السابق وعضو الوفد الكويتي وائل سليمان جميع الآراء حيث وصف مجموعة بلاده الثانية ب"الحديدية والصعبة"، مرشحا المنتخب العراقي طرفا رئيساً في النهائي. وأشار إلى أن المنتخب السعودي ما يزال يسترجع تاريخه وسيجد معاناة كبيرة في الحصول على فرصة اللعب بالنهائي رغم أن البطولة تقام على أرضه وبين جماهيره مقللاً من حظوظ منتخب بلاده بسبب سوء وتأخر الإعداد.