عد رئيس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة سعيد سليم العامري ملتقيات الشعر الخليجية فرصة لشعراء المجلس للتعارف وتبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من بعضهم البعض ، والتعريف بالمبدعين والمثقفين وعرض لإصدارات الدول المشاركة ، وفرصة لإبراز الإنتاج الثقافي والشعري بشكل عام . وأوضح أن اللجان المنظمة للملتقى أعدت جولات سياحية للتعرف عن قرب على أبرز المعالم السياحية والثراثية والثقافية في " السرد ، والقصة القصيرة ، والرواية ، والفنون التشكيلية " كاشفاً أن الملتقى سيكرم 3 مبدعين من كل دولة من دول المجلس ، حيث تقام الملتقيات حسب اللائحة التنظيمية للأنشطة الثقافية كل سنتين في دولة من دول مجلس التعاون الخليجي . من جانبها أوضحت الشاعرة الهنوف محمد من دولة الإمارات العربية المتحدة أنه تم ترشيحها للمشاركة في الملتقى عن طريق وزارة الثقافة الإماراتية ، وتمثلت المشاركة في مجال " القصيدة الحرة " من خلال التركيز على المضمون أكثر من الشكل الخارجي للقصيدة بلا وزن ، والتي تسمى بالقصيدة الجديدة ، مبينة أن نشأتها في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي . واستعرضت في حديثها لوكالة الأنباء السعودية أن نوع التفاعل في الشعر الفصيح " الشعر العمودي ، والتفعيلة ، والقصيدة الحرة " ، وكافة مشارب الشعر وأطيافه تلتقي في الملتقيات الشعرية ، فالمواطن الخليجي أقرب وأفهم للطبيعة الإنسانية من خلال الدين والنسب والموروثات الأدبية والعادات والتقاليد فيما بين شعوب دول المجلس . وأكملت حديثها أن مشاركتها في الملتقى الشعري الخليجي الحالي بثلاثة دواوين الأول " سماوات " تقدم فيه نصوص مفتوحة وتأمليه ، فيما يستعرض الديوان الثاني والذي جاء بعنوان " جدران " تحدثت فيه عن طبيعة المرأة ، بالإضافة إلى الديوان الثالث بعنوان " ريح يوسف " ذكرت فيه علاقة الأم بالطفل وعلاقة الوالد بالولد ، وما ترتبط به من الحميمية والحنان ، إلى جانب المشاركة في أمسية شعرية من خلال قصائد فصيحة وحرة . وقدمت شكرها وامتنانها على ما وجدته من ترحيب وحميمية وانطباع جميل لذكرى خالدة لمدينة الورد.