تجاوز مهرجان صيف عنيزة 35 تقديم المسابقات والألعاب والمناشط الترفيهية للأطفال والسعي لكسب رضاهم وإشباع رغباتهم في اللعب واللهو ، إلى جعلهم محوراً مهماً في مجال الإبداع بالمشاركة في التنظيم والتفعيل وإحياء الوقت بكل ما هو شيق ومحفز ، من خلال العديد من الألعاب الجديدة التي تشهدها منطقة القصيم لأول مرة ، وكذلك من خلال الفقرات والوصلات الترفيهية ، لتجد الطفولة نفسها وقد صارت رقماً مهماً ، في استمرارية وتطور المهرجان بكافة فعالياته وبرامجه. وأوضح مدير البرامج في المهرجان علي العيد أن المتتبع للمهرجان يلحظ ذلك جلياً من خلال المشاركات الفاعلة والمستمرة من قبل أطفال المهرجان ، واعتماد العديد من منظمي الفعاليات والفقرات على الطفل ، والتأكيد المستمر على تنمية المواهب ، وصقل الإبداعات التي تبرز في كثير منهم ، من خلال ربطهم المباشر في تقديم وعرض الفعاليات ، والمشاركة في تنظيم وتفعيل ما يتم إنتاجه وإظهاره للجمهور والزوار. وأوضح العيد أن القائمين على المهرجان سعوا لابتكار أساليب جديدة في أفكار وطرح الفعاليات، واستهداف الطاقات والإبداعات التي تحاكي وتمثل رغبة وحاجة الأطفال وصغار السن ، وتوظيف روح المرح والبهجة التي يتصفون بها ، من خلال إيجاد العديد من الفعاليات والبرامج التي تقدم لهم في قوالب محببة ، ومبسطة ،يجد فيها الصغير نفسه وقد شارك واستمتع بما يقدم له من فعاليات وبرامج ، في ظل الأجواء الفرائحية والتشويقية التي تعم المهرجان. //انتهى // 18:14 ت م تغريد