تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ برامج المساعدات الغذائية والإغاثية التي سيتم تقديمها في المستقبل القريب للعائلات النازحة في الداخل السوري. وفي مستودعاتها بمدينة المفرق شمال الأردن ينهمك الكادر المختص في الحملة الوطنية السعودية بتجهيز دفعة جديدة من الطرود الغذائية المخصصة لإغاثة الأشقاء النازحين في المنطقة الجنوبية من الداخل السوري حيث من المقرر أن يتم نقلها إلى هناك عبر الحدود الأردنية السورية خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة باذن الله. وتحتوي الدفعة الجديدة من الطرود على كميات متنوعة من المواد الغذائية الجافة بالإضافة لحليب الأطفال وأكثر من (17) طناً من التمور هدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . صرح بذلك المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان .. مبيناً أن أكثر من 2500 عائلة من العائلات السورية المهجرة في مناطق وقرى ريف حوران الغربي بمحافظة درعا جنوبسوريا ستستفيد من الدفعة الجديدة من المساعدات. وتأتي هذه المساعدات استكمالاً للبرامج المتنوعة التي تنفذها الحملة منذ انطلاقتها بتوجيهات سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية لتخفيف العبء عن كاهل الأشقاء السوريين اللذين يمرون بظروف صعبه نتيجة الأحداث المؤلمة في بلادهم. الجدير بالذكر أن إجمالي تكلفة البرامج والمشروعات التي نفذتها الحملة حتى تاريخه بلغت أكثر من 650 مليون ريال تبرع بها الشعب السعودي الكريم لأشقاءه السوريين، ايماناً من مملكة الانسانية حكومة وشعباً بالواجب الإنساني والديني المترتب على المملكة العربية السعودية وريادتها في مجال العمل الإنساني.