جذبت عروض فرقة الإمارات الوطنية بمركز الملك فهد الثقافي " قرية المفتاحة بأبها " زوار المهرجان السعودي الإماراتي ، عبر تقديم ألوان العيالة ، والحربية ، والليوه ، والهبان والأنديمة ، واليولة. وتعد العيالة من الفنون الشعبية التي تحظى باهتمام واسع في الإمارات، وتسمى بالعرضة في دول الخليج الأخرى أو رقصة الحرب, بينما تمثل رقصة الحربية الشموخ والاعتداد، وتخص البدو، ويؤديها صفان من الرجال الذين يقابلون بعضهم البعض، حاملين السلاح والسيوف، وتؤدى الرقصة جماعيا وتقوم على جملة لحنية واحدة موزونة لا يصاحبها أي إيقاع أو آلة موسيقية. أما الليوه فهي فن توطن في الخليج من الملامح والإيقاعات والأداء عبر الجماعات العاملة على السفن التجارية فأصبحت جزءا من الفنون الشعبية الإماراتية، إذ يبدأ هذا الفن بدخول المشاركين فيه حفاة على هيئة حلقة وفي وسطهم عازف المزمار " الصرناي " وتتشابك أيدي الرجال في الحركة متقدمين خطوتين للأمام ثم خطوتين للخلف ويدورون عكس عقارب الساعة. وأخيرا "الهبان" و"الانديمة" و"اليولة"، يشكل أداء أعضاء الفرقة خلال بعض رقصاتهم نسيجاً متناسقاً، يقفون صفاً واحداً ويحملون عصيهم النحيلة يهزونها ويتمايلون معها على أشجان أصواتهم وأوتار ألحانهم وكأنهم يستعدون لحرب سلمية ولمعركة فرح على طريقتهم الخاصة. من جهة أخرى أكمل الفنانون التشكيليون والفوتوغرافيين استعداداتهم لافتتاح معرضهم ضمن فعاليات المهرجان بوجود فناني من الجانبين السعودي والإماراتي. وكان الفنانون التشكيليون قد أثروا الحراك الفني في أنحاء القرية وذلك بالمشاركة في رسم لوحات الممرات والمداخل إلى جانب تفعيل استديو الفن المعاصر، وإقامة ورش فنية للخط والنحت. //انتهى// 13:55 ت م تغريد