قللت المراكز الأمريكية لمكافحة والسيطرة على الأمراض اليوم من احتمال حدوث تفشي لمرض ابيولا في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد عودة اثنين من المصابين الأمريكيين بالفيروس إلى البلاد بعد أصابتهم بالفيروس في غرب أفريقيا. وقال توم فريدين مدير المراكز الأمريكية للمكافحة والسيطرة على الأمراض إن //بروتوكلات الصحة العامة الأمريكية هي أكثر صرامة وأكثر فعالية من تلك المطبقة في دول غرب أفريقيا الثلاث// المنكوبة بتفشي الفيروس الذي أودى بحياة 729 شخصا حتى الآن. وأضاف فريدين الذي كان يتحدث في مقابلة تليفزيونية //أنا لا أعتقد أنه من المرجح أن يحدث لدينا تفشي لفيروس ابيولا في هذا البلد//. وأوضح فريدين أن تفشي المرض في أفريقيا حدث من خلال المستشفيات بسبب ممارسات غير مناسبة لمكافحة العدوى وبسبب لمس الناس لأجساد الموفين المصابين بفيروس ايبولا، وقال إن //الفيروس لا ينتشر عشوائيا ولا ينتشر من شخص غير مصاب//.