شاركت أرامكو السعودية منسوبات مركز التأهيل الشامل بالمدينةالمنورة فرحتهم بعيد الفطر المبارك, حيث أقامت حفلا خلال أيام العيد حضره منسوبات المركز ومسنات دار الرعاية الاجتماعية . وبعد أن بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، توالت فقرات الحفل الذي اشتمل على أناشيد ترحيبية وكلمات عبرت عن الشكر لشركة أرامكو على تنظيم هذا الحفل بما يعكس توجهها الإنساني واهتمامها بفئة تحتاج للمساعدة والخروج بها من المعاناة خاصة وأن المركز يجمع العديد من الإعاقات التي تعالج طبيا ونفسيا وتحتاج إلى علاج اجتماعي ترفيهي. وأوضحت كبيرة الممرضات ومكافحة العدوى بالمنطقة الغربية بالشؤون الاجتماعية سوزان صبر أن دعوة مسنات دار الرعاية الاجتماعية للمشاركة في حفل المعايدة , هو بمثابة لفتة إنسانية كبيرة مشيرة إلى أن مثل هذه الدعوة ترفع معنوياتهن وتسعد قلوبهن. وأبدت والدة إحدى النزيلات امتنانها للرعاية التي تلاقيها ابنتها مع نزيلات المركز وسط اهتمام طاقم العمل الإداري والتمريضي وانتهازهم المناسبات الطيبة لإشراكهم في تفعيلها لإشعارهن بالمساوة مع الأسوياء وأنهم جزء من المجتمع. وعبرت إحدى النزيلات وتبلغ من العمر عشر سنوات عن سعادتها في الحفل وأنها تمكنت من الصعود الي مسرح الحفل والتعبير عن فرحها وانشادها امام الحاضرات بسرور كان واضحا على حركات جسدها النحيل حيث تعاني من عدم القدرة على المشي. من جهة أخرى أقامت شركة أرامكو السعودية في إحدى صالات المناسبات حفلها السنوي لمعايدة ايتام طيبة الطيبة بمناسبة عيد الفطر المبارك ,بمشاركة أيتام دارالرعاية الاجتماعية وأبناء جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام , وبحضور بعض الأسر الحاضنة للأيتام واشتمل الحفل على عدد من الفقرات والعروض المسرحية والرياضية والمسابقات الثقافية والترفيهية من ضمنها السباحة , إلى جانب مشاركة فرق قدمت ألواناً فلكلورية مدينية. وخلال الحفل ألقى مسئول العلاقات العامة بالشئون الحكومية بأرامكو السعودية بينبع إيهاب ضليمي كلمة تناول فيها دور أرامكو في اطلاق حزمة من برامج المسئولية المجتمعية المشتركة التي تؤكد قيم وتعاليم الدين الاسلامي وتحقق روح التكافل الاجتماعي ومنها المساهمة في زرع السرور في قلوب ذوي الإحتياجات الخاصة والأيتام والعجزة ورعاية كفاءات وطاقات شابة تطوعية لتقوم بواجبها الإنساني نحو هذه الفئة والمشاركة في اسعادهم بكل مالديها من امكانيات توفرها ارمكو السعودية . وفي ختام الحفل قدمت الهدايا القيمة للأيتام واليتيمات والأمهات الحاضنات .