أقرت الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني بالسودان "7+7" في اجتماعها الذي اختتم اليوم برئاسة الرئيس عمر البشير خارطة الطريق للحوار الوطني، الذي ينطلق بإذن الله تعالى عقب عيد الفطر المبارك. وقال مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس حزب المؤتمر إبراهيم غندور في تصريح صحفي: إنه جرى الاتفاق على موعد انطلاق الحوار الوطني عقب عيد الفطر المبارك. وأضاف غندور أن الآلية ناقشت كذلك نقاط الخلاف بين الحضور التي لم تكن كبيرة ورؤية التمثيل المتساوي لكل الأحزاب، مبينًا عودة أحزاب المعارضة إلى كلياتها الشورية للخروج برؤية للاتفاق حولها. من جانبه أكد رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي فضل السيد عيسى شعيب أن الضامن الأساسي للحوار هو إرادة الشعب السوداني والرئيس البشير، موضحًا اكتمال خارطة الطريق لانطلاق الحوار الوطني الشامل بمشاركة مراقبين من الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية كشهود فقط. وأبان فضل السيد شعيب أن الآلية اتفقت على توحيد الورقة التي سينطلق بها الحوار بعد عيد الفطر المبارك.