سلط تقرير حقوقي الضوء على استهداف آلة الحرب الصهيونية بشكل منظم طواقم العمل الإنساني والمنشآت الصحية لشل الحياة في قطاع غزة. وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان صحفي اليوم : إن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت عدوانها المتصاعد على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي واستهدفت بشكل مباشر طواقم البلديات ومصالح المياه والبلديات في الساحل فيما يشبه السلوك المنظم، الذي يهدف لشل قدرة هذه الأجهزة على مواصلة العمل لتأمين إمدادات المياه للمنازل والحرص على استمرار عمل أنظمة الصرف الصحي بحيث أوقعت ثلاثة قتلى وعدد من المصابين إلى جانب تدمير سيارتين بالإضافة لاستهداف خطوط المياه في القطاع. وعبر المركز عن استنكاره الشديد لاستهداف طواقم عمل البلديات واستهداف مستشفيات وجمعيات خيرية تقدم خدمات الرعاية الطبية والنفسية للمعوقين وإلحاق أضرار بمسعفين وسيارات إسعاف. وشدد البيان على أن المنشآت الطبية والطواقم الطبية تحظى بحماية خاصة في القانون الدولي الإنساني وأن استهدافها والاعتداء عليها يشكل جريمة حرب واضحة ، كما أن استهداف طواقم عمل البلديات وشركة الكهرباء وخطوط تغذية المياه والتيار الكهربائي تشكل جرائم حرب واضحة لأنها من المصادر والوسائل الضرورية لحياة السكان واستهدافها يقع في إطار جرائم الحرب. وطالب مركز الميزان المجتمع الدولي ووكالات الأممالمتحدة المتخصصة ولاسيما مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل والعمل على توفير الحماية والحصانة الكاملة لطواقم عمل البلديات وشركة توزيع كهرباء غزة وطواقم الإسعاف لضمان استمرار قيامهم بواجبهم الإنساني في استمرار تقديم خدمات أساسية ولا غنى عنها لحياة سكان غزة.