تشهد بازارات جدة أو ما تعرف بالأسواق الشعبية والمعارض المقامة خلال شهر رمضان المبارك، إقبالا كبيرًا من أهالي محافظة جدة وزوّارها الذين يفدون إلى جدة هذه الأيام في طريقهم إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة، إضافة إلى الاستمتاع بشواطئ البحر الأحمر ومرافقه السياحية المختلفة. وتجوّلت وكالة الأنباء السعودية في بعض هذه البازارات التي تميزت بتصميمها الحجازي القديم، المصحوب بمعالم شهر رمضان المبارك المتمثلة في الفوانيس والأقمشة المطرّزة بالزخارف الإسلامية التي تم وضعها في مقدمة البازارات لاستقبال الزبائن بلون الماضي. وتحدثت ل"واس" إحدى المشاركات في إقامة البازارات مصممة الأزياء جوزاء القثامي، مبينة أن مصطلح "بازار" يعني "السوق الشعبي" أو المعرض أو محل عرض المنتجات قديماً من ملابس وغيره من متطلبات العوائل وخلافه في شهر رمضان، من خلال طريقة عرض مبسطة تراعي ذائقة مرتادو هذه البازارات التي تستحوذ مدينة جدة على الكم الكبير منها مقارنة بمدن المملكة الأخرى. وأضافت أنه في شهر رمضان يكثر معدل الشراء على العباءات والملابس النسائية ذات الطابع الشرقي خلال هذه البازارات, علاوة على اقتناء منتوجاتها من الملابس الشعبية، والعطور، والمساحيق، والبخور، والمشغولات اليدوية التراثية. ولفتت النظر إلى أن معرض فوانيس الرمضاني تم تصميمه على أشكال هذه البازارات التي تتجاور فيه أجنحة الجهات المشاركة ويقام كل عام ويختار دائماً شهر رمضان لإقامته لما لهذا الشعر من طابع خاص لدى العوائل والأسر من مختلف الجنسيات. وقالت : تختلف مقتنيات هذه البازارات وتتنوع وفقاً لرغبات أصحابها وتخصصهم في منتجات معينة ومنها الملابس والحلويات الرمضانية والإكسسوارات والجماليات "مستلزمات المرأة والأفراح" كما تتنوع حجم البازارات بناءً على المشاركة وكمية المنتجات المعروضة والشركات والمؤسسات المساهمة في تنظيم ورعاية هذه البازارات. وبينت أن البازارات تتميز بمعروضاتها الجاذبة التي تتيح للمشتري رؤية ما يحتاجه بنفسه في أقصر وقت ممكن، على خلاف المراكز والأسواق الكبيرة التي تستغرق الوقت والجهد أثناء التسوق . // يتبع // 14:23 ت م تغريد