تعد البسطات الرمضانية أحد المشاهد المميزة جدا في رمضان خاصة في الأسواق الشعبية ومنها منطقة البلد بجدة، حيث تجمع الكثير من المتسوقين حولها لتنوع ما تبيعه ورخص أسعارها مقارنة بالمحال التجارية. وتحوي هذه البسطات البليلة والكبدة والتقاطيع والعطور والمكسرات والمشروبات الرمضانية والحلويات الشعبية والبطاطس والبخور، إضافة إلى بسطات الملابس والشنط والبخور والهدايا والتحف والإكسسوارات، أما بالنسبة للحلويات فتبدأ بسطاتها بعرض منتجاتها اعتبارا من 20 من رمضان، وتم ترقيم البسطات وتوحيد تصميمها ولونها وتزيينها بالمصابيح التي تصور الطراز الحجازي القديم. ويرى أصحاب البسطات الرمضانية أن بسطاتهم توفر كل ما يحتاج إليه المتسوق إلى جانب متعة التسوق في الأسواق الشعبية مشيرين إلى أن زبائنهم من الشرائح البسيطة الذين يجدون أسعارهم مناسبة لدخولهم. وكانت أمانة جدة وضعت العديد من الاشتراطات الواجب توافرها في البسطات ومنها أن تكون ثابتة وألا تتسبب في عرقلة السير وحركة المارة وألا تؤدي إلى مضايقة المحال التجارية والمساكن المجاورة مع توحيد تصميم البسطات ولونها وترقيمها وتحديد نوع النشاط في كل مبسط بحيث تشمل الأنشطة المسموح بها في الموقع الواحد وتمنع من مزاولة البيع كل من لا تتوفر فيه الشروط الخاصة بالأنشطة الصحية، ومعاقبة المخالفين حسب لائحة الغرامات والجزاءات البلدية، ويتم إلزام صاحب البسطة بإغلاق بسطته عند إغلاق السوق.