رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، مساء اليوم الاثنين، في قصر السلام بجدة. وفي بداية الجلسة ، رفع مجلس الوزراء الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على ما يوليه من حرص وجهود مباركة لخدمة الإسلام والمسلمين والتيسير على قاصدي المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة والصلاة في شهر رمضان المبارك. وأكد أن أوامره - حفظه الله - بالاستفادة من الأدوار الأرضي والأول والأول ميزانين والثاني والثاني ميزانين من مبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والغربية والجنوبية والشرقية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها التي تستوعب أكثر من 625 ألف مصل، وتوجيهاته بالاستفادة من منسوب الصحن للمرحلة الأولى والثانية من مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، تجسد اهتمامه وعنايته واستشعاراً منه - أيده الله - لأهمية تهيئة الأجواء المناسبة لقاصدي الحرمين الشريفين وتأمين الخدمات الضرورية لراحتهم. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استنكر بشدة الاعتداء الآثم الذي تعرض له رجال الأمن في منفذ الوديعة الحدودي من قبل مجموعة من خوارج هذا العصر أرباب الفكر الضال ، وعده اعتداءً غادراً من قبل فئة ضالة لم تراع حرمة قتل النفس وعظمة شهر الصيام ، معرباً عن أحر التعازي لذوي شهداء الواجب، سائلاً الله العلي القدير أن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. // يتبع // 23:44 ت م تغريد