بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار في العاصمة المصرية القاهرة اليوم العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها إضافة للقضايا التي تهم البلدين في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة. وشدد شكري في تصريحات عقب المباحثات على ضرورة الاهتمام المشترك بتدعيم التضامن العربي ومواجهة تلك التحديات سواء كانت في التصعيد الحالي في فسلطين والممارسات الإسرائيلية أو الأوضاع في ليبيا أو العراق أو سوريا. وبيّن أن المباحثات كانت فرصة لتناول العلاقات الثنائية التي تحتل الأولوية بالنسبة للقاهرة والرباط. وقال إن العلاقات التاريخية التي تربط مصر بالمغرب لها أولوية في السياسة الخارجية المصرية من أجل الفائدة المشتركة للبلدين وتحقيق طموحات شعبيهما والتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة والعالم العربي في هذه الآونة. وأكد أن هذا ركن ثابت في السياسة الخارجية المصرية وسيعمل على تدعيمه خلال الفترة المقبلة من خلال الإعداد للجنة العليا المصرية المغربية. من جانبه، أوضح وزير الخارجية المغربي أنه أكد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه به اليوم أن طموح الملك محمد السادس هو أن ترقى العلاقات المتميزة والتاريخية بين مصر والمغرب إلى طموحات جديدة ومتجددة. ولفت الانتباه إلى أن اللجنة العليا المشتركة ستعقد برئاسة البلدين قبل نهاية العام الحالي بعد الإعداد لها. وحول امكانية عقد إجتماع وزاري طارئ للجامعة العربية خاصة أن المغرب هي الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، قال مزوار إن هذا الأمر مطروح بطبيعة الحال ونحن نهيئ الظروف والشروط لانعقاد هذا الاجتماع في أقرب وقت ممكن.