أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون اليوم الأحد جريمتي الاحتلال باغتيال الشهيد أحمد محمود مسلماني اليوم أثناء توجهه إلى عمله على حاجز (الحمرا ) في منطقة الأغوار الوسطى بدم بارد وقتل الشهيدة جواهر أبو رحمة أثناء مشاركتها في المسيرة الشعبية السلمية ضد الجدار العنصري في بلعين أمس. وقال الزعنون في تصريح نقلته وكالة الانباء الفلسطينية إن هذه الأعمال الإجرامية تنم عن الإصرار على استمرار العدوان الإسرائيلي المنظم والذي لا يراعي حقوق الإنسان ويتحدى الأنظمة والقوانين الدولية واعتبر أن قتل المواطنين العزل الذين يعبرون عن مطالبهم بالمسيرات السلمية والاحتجاجية هو توجه خطير يتنكر للحقوق ويتجاوز كل الخطوط الحمراء واستهتار بالقيم والقوانين وتأكيد على استخدام إرهاب الدولة المنظم. وناشد الزعنون دول العالم وهيئاته البرلمانية وقواه التحررية وكذلك طالب مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة وضع حد للعدوان الوحشي الإسرائيلي على المدنين وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يمارس الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه بحقه أبشع الممارسات الإرهابية وضرورة إلزامه بالأنظمة والقوانين الدولية التي تعطي الشعب الفلسطيني حقوقه التي أقرتها الهيئات الدولية المختلفة والتي لن يتخلى عنها الشعب الفلسطيني وسيستمر في صموده ومقاومته حتى تتحقق أهدافه المتمثلة بعودة اللاجئين إلى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. // انتهى //