أدان المجلس الوطني الفلسطيني بشدة عمليات الاعتقال الإسرائيلي التي استهدفت نواباً في المجلس التشريعي الفلسطيني إلى جانب العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني اليوم. وحذر رئيس المجلس سليم الزعنون في بيان صحفي اليوم من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني بحجة البحث عن المستوطنين المختفين. وأكد المجلس رفضه للعقوبات الجماعية ضد المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، مذكراً بأن الاستيطان وما يمارسه المستوطنون من جرائم في الأرض الفلسطينية هو إرهاب واعتداء يجب محاسبة دولة الاحتلال عليه، داعياً إلى تطبيق اتفاقيات جنيف الأربع على أراضي دولة فلسطين. ودعا المجتمع الدولي لوقف الانفلات الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له، في ظل الحصار والإغلاق العسكري للأراضي الفلسطينية. إلى ذلك, وفي تطور جديد, اقتحمت مجموعات من المستوطنين والطلاب اليهود بقيادة أحد الحاخامات المتطرفة اليوم المسجد الأقصى من باب المغاربة وسط حراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.