بدأت الأسر المنتجة في منطقة القصيم ومع أول أيام شهر رمضان المبارك بإعداد الأكلات الشعبية القديمة وبيعها من خلال منافذ البيع المخصصة لهن في الأسواق الشعبية, مما أدى إلى وجود مردود مادي مجزي ومرضي لهن. ومن هذه الأكلات التي تشتهر بها المنطقة ويحرص السكان والمتسوقون والمتذوقون على وجودها بموائد الإفطار والسحور " التاوة " المكونة من دقيق القمح, وتعجن بعد إضافة الحليب أو السكر له ثم توضع في الزيت. ولاقت أكلة " المراصيع " إقبالاً ملحوظاً من قبل السكان والمتسوقين ويتم إعدادها من دقيق القمح المعجون على شكل دوائر صغيرة ويضاف لها الحليب الساخن مع العسل والبصل, إضافة لعدد من الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة.