أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اهتمام بلاده بتطورات الأوضاع في ليبيا لأنها تمس الأمن القومي المصري والعربي بشكل رئيسي، بالاضافة الى ما تشهده سورياوالعراق. وقال شكري في مؤتمر صحفي عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي اليوم: "إننا ننتظر ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات في ليبيا، معربا عن أمله في أن تكون ايجابية وتسهم في استقرار الأوضاع". وعن تطورات الأوضاع في سوريا، أشار وزير الخارجية المصري إلى أن الوضع الإنساني القائم في سوريا يتطلب وقف العمليات العسكرية والعنف، مبينا النداء الذي أطلقه الأمين العام للجامعة العربية اليوم لوقف العمليات العسكرية والعنف خلال رمضان مراعاةً للشعب السوري وتوصيل المساعدات الإنسانية إليه واستئناف الجهود السياسية للحد من هذه الأزمة. وفما يتعلق بالوضع في العراق، شدد شكري على ضرورة تكاتف الأطياف العراقية المختلفة لتشكيل إطار سياسي من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية تستطيع أن تواجه هذه التحديات، مطالبا بمعالجة هذه القضايا في إطار عربي تحقيقا للمصلحة والأمن القومي العربي. وأكد الوزير المصري استعداد بلاده لبذل المزيد من الجهد لتقريب وجهات النظر والاتصال بالأطراف المختلفة للحد من الأزمة والحفاظ على وحدة واستقرار العراق. وبشأن التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، دعا وزير خارجية مصر الحكومة الإسرائيلية إلى ضبط النفس والتعامل بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية للتعامل مع الظروف التي أدت إلى هذا التدخل، لافتا الانتباه إلى أنه بحث مع الأمين العام للجامعة العربية الجهود التي تبذلها الجامعة العربية في هذا الشأن لدفع الأطراف نحو التسوية السلمية واستئناف المفاوضات وفقا للتفاهم والاتفاقات التي كانت قائمة بينهم.