دانت جامعة الدول العربية التصعيد الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة، مستنكرة الصمت الدولي ازاء الجرائم الاسرائيلية البشعة بحق الشعب الفلسطيني. وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والاراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريحات صحفية اليوم أن هناك هجمة اسرائيلية وحربا مفتوحة تشنها ضد الشعب الفلسطيني، لافتا إلى وجود حصار كامل واعتقالات في كل مكان طالت نواب البرلمان الفلسطيني والوزراء ومحررين في صفقات سابقة بالاضافة إلى عمليات قتل الأطفال في الضفة وغزة. وأشار إلى ان هناك اتصالات تجريها الجامعة العربية لوقف هذا العدوان الوحشي غير المسبوق من قبل الحكومة الاسرائيلية، منوها إلى مطالبة الجامعة العربية باطلاق سراح جميع من اعتقل فى ظل هذه الهجمة البربرية ومحاسبة المسئولين عن قتل الأبرياء من أطفال ونساء. وانتقد السفير صبيح الصمت الدولى تجاه هذه المجازر، مطالبا الهيئات ومجالس حقوق الانسان بالتحرك فورا باتجاه اسرائيل والتفتيش في كل السجون والزام اسرائيل باحترام القانون الدولى. من جهة أخرى، عبرت الجامعة العربية عن أسفها لانتخاب إسرائيل كنائب لرئيس لجنة تصفية الاستعمار التابعة للامم المتحدة. وأوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين الاراضى العربية المحتلة السفير محمد صبيح أن المجموعة العربية والاسلامية وحركة عدم الانحياز فى الاممالمتحدة حاولوا منع هذا الاختيار، الا ان طبيعة التصويت فى هذه اللجنة حالت دون ذلك. وهدد السفير صبيح بمقاطعة الدول العربية لهذه اللجنة بسبب هذا التصرف، متسائلا كيف يمكن للدولة الوحيدة القائمة بالاحتلال في العالم أن تكون نائبا للجنة دولية مسئولة عن تصفية الاستعمار فى العالم. ورأى أن ماحدث في هذه اللجنة هو ظاهرة دولية غير مقبولة، وقال إن وجود اسرائيل على رأس هذه اللجنة هو "امر مضحك للغاية "ويضر ضررا بليغا ليس باللجنة التي قد يقاطعها العرب ولكن بسمعة الاممالمتحدة فهو امر خطير وظاهرة غير مقبولة على الاطلاق فى الساحة الدولية.