أكدت بعثة الأممالمتحدة في العراق (يونامي) إستمرار عمليات القتل خارج نطاق المحاكمة والاختطاف في العراق. وقال المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل أنه وفقا للبعثة الأممية فإن قوات الجيش العراقي هي التي قامت بإعدام السجناء قبل انسحابها من نينوي وذلك بإلقاء القنابل اليدوية داخل عنابر السجون المكتظة بالسجناء. وطالبت المفوضية السلطات العراقية بتنفيذ التزاماتها وإجراء تحقيق شامل في هذه الأحداث، بالاضافة الى أية عمليات إعدام أخرى خارج نطاق المحاكمة وكل الانتهاكات التي تم ارتكابها على أيدي موظفيها وتقديم المسئولين عنها للمحاكمة والعدالة. وأضاف أن بعثة الأممالمتحدة في العراق أكدت إستمرار عمليات الإعدام والاختطاف، حيث قتل 757 مدنيا وأصيب 599 على الأقل في محافظات نينوي وصلاح الدين خلال الفترة من 5 إلى 22 يوينو وأن عدد كبير منهم أعدم خارج نطاق المحاكمة على يد "داعش" بينهم جنود شرطة وجيش عاجزين عن القتال، بينما قتل في نفس الفترة 318 شخص وأصيب 590 في بغداد وحولها بسبب إنفجار 6 سيارات مفخخة. وأكد أن عمليات الاختطاف تتواصل في المناطق الشمالية وفي بغداد من بينهم أجانب, حيث يوجد 48 مختطف داخل القنصلية التركية في الموصل و40 هنديا من العمال المهاجرين كانوا يعملون في قطاع البناء. وقد ساعدت وساطة العشائر في إطلاق سراح عدد من المختطفين من بينهم 16 من جيورجيا و44 عامل مهاجر من مختلف الجنسيات كانت "داعش" قد اختطفتهم من شمال تكريت.