تنطلق غداً في العاصمة البريطانية لندن, فعاليات مؤتمر "العلاقات بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة .. ديناميكيات جديدة", وينظمه مركز الخليج للأبحاث ومقره جدة, بالتعاون مع تشاتام هاوس بمشاركة وفود رفيعة المستوى من المسؤولين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة . ويناقش المؤتمر الذي يستمر يومين, العديد من القضايا المشتركة بين الجانبين خلال 6 جلسات رئيسية تشمل دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة , والعلاقات في سياق التحولات الإقليمية, والتغيير السياسي وأثره على علاقات دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة , والعلاقات في مجالي الأمن والدفاع بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة , تحديد الأولويات إلى جانب واقع علاقات دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة في ظل وسائل الإعلام الحديثة, ثم جلستين تحت عنوان "الاتحاد الأوروبي .. التجربة البريطانية". وأوضح رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز بن عثمان بن صقر, أن للمركز تعاونًا وثيقاً وقديماً ومستمرًا مع مراكز الأبحاث والجامعات ومؤسسات دعم ومساندة اتخاذ القرار في المملكة المتحدة . وأشار إلى أن العلاقات الدولية والعلاقات الخليجية في الوقت الحاضر بصفة خاصة يجب أن تكون متنوعة ومنفتحة على دول العالم كافة بما يخدم مصالح دول الخليج العربي التي ترتبط بمصالح كثيرة ومتشابكة مع الكثير من دول العالم خاصة في جانبها الاقتصادي المتنامي باعتبار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أكبر مصدري النفط للعالم, إضافة إلى حجمها الكبير في مجال التبادل التجاري وضرورة توسيع دائرة التعامل مع العالم على ضوء التغيرات الإستراتيجية وتغير موازين القوى العالمية . وفيما يتعلق بجلستي " الاتحاد الخليجي ..التجربة البريطانية " قال الدكتور بن صقر : إنه من المفيد والمهم مناقشة تجربة الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تتقدم فيه دول مجلس التعاون الخليجي نحو التحول من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد, خاصة التعرف على التجربة البريطانية مع هذا الاتحاد, حيث تعد بريطانيا عضواً جزئياً في الاتحاد الأوروبي .