انطلق لقاء مدربي ومدربات مشروع ممارس القيادة المدرسية، الذي تنفذه شركة تطوير للخدمات التعليمية "المنفذ الحصري لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام" ويستمر لمدة أسبوع بفندق ماريوت بمدينة الرياض. افتتح اللقاء الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور علي بن صدّيق الحكمي ، الذي أكد في كلمة ألقاها أمام المشاركين على أهمية التدريب والتطوير المهني المستمر للكادر التعليمي وفي مقدمتهم مديري المدارس، بالإضافة إلى إشراك القيادات المدرسية في العملية التدريبية التي تنعكس على البيئة التعليمية عامة ليكون المستفيد الأول هو الطالب ،فضلاً عن إكساب القيادات الخبرات والمهارات اللازمة للتعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية، وتحقيق مبدأ التنمية المهنية المستدامة في مجال تأهيل القيادات المدرسية. وأثنى الحكمي في كلمته على الجهود التي يبذلها مشروع القيادة المدرسية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، منذ انطلاقته في العام الماضي، حيث أهل أكثر من ثلاثة آلاف مدير ومديرة من مختلف مناطق المملكة، من خلال تدريب المدربين لقيادة التعلم ومهارات القرن الواحد والعشرين الذي ينفذ بالتعاون مع المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة NIE. فيما أوضح نائب الرئيس التنفيذي للتطوير المهني المهندس عبداللطيف الحركان ، أن اللقاء ليس فقط لمراجعة الحقائب التدريبية بل لتطويرها لتصبح قدرتها أعلى لبناء مجتمع تربوي تعلمي أكبر، وكذلك تكريم المدربين والمدربات على الجهود التي يبذلونها في تنفيذ البرنامج التدريبي منذ إنطلاق المشروع في العام 2013م. وبيَّن الحركان أن درجة «ممارس» هي المرحلة الأولى من المشروع التي ترتقي بالإدارة المدرسية إلى القيادة المدرسية، وأن المرحلة التالية هي درجة «محترف» ومدتها ثلاث سنوات يخضع خلالها المتدرب إلى 225 ساعة تدريبية خارج أوقات الدوام، يتدرب على عشر حقائب تدريبية بالإضافة إلى التدريب الإلكتروني، ليمنح شهادة معتمدة بمسمى «محترف القيادة المدرسية» فضلاً عن دخوله الترشيح لدورة في المعهد السنغافوري NIE الذي يعد أحد أقوى المعاهد في العالم لتأهيل القيادات المدرسية، ويستفاد منه بعد ذلك في المسارات المهنية والاستشارات التربوية. ويتضمن اللقاء إقامة جلسات وورش العمل لتطوير الحقائب التدريبية، ومناقشة نتائج الحقيبة التدريبية، وعرض لمشروع ديوان المدربين.