رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم حفل تخريج دورة القيادة والأركان رقم (40) ودورة الحرب رقم (5) ودورة العمليات المشتركة رقم (14) وذلك في مقر الكلية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية , ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان , وقائد كلية القيادة والأركان اللواء الطيار الركن علي بن محمد بن حزام الشهراني , وقادة أفرع القوات المسلحة . وفور وصول سموه عزف السلام الملكي , بعدها بدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم ألقى قائد الكلية كلمه عبر فيها عن مشاعر الفرح والاعتزاز لهذه المناسبة الغالية التي تحتفي فيها كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بخريجيها لهذا العام الدراسي بعد أن قضوا عاماً كاملاً نهلوا خلاله من العلوم والمعارف والأبحاث ما مكنهم من اجتياز متطلبات التخرج في المستويات المختلفة من التأهيل في تلك الدورات . وقال اللواء الشهراني :"كان للصبر والعزيمة التي امتاز بها الضباط المشاركين هذا العام دوراً بارزاً في إنجاز تلك المتطلبات التي لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله تعالى ثم ما أبداه هؤلاء الضباط الدارسون من تعاون ومثابرة كان لها الأثر الأكبر في تحقق أكثر من انجاز خلال عام دراسي ،أقل مايقال عنه أنه عاماً مضنياً مليئاً بالأنشطة والمهام الدراسية والأبحاث والأعباء التي قادتهم إلى الإدراك بحجم ما ينتظرهم من الأعمال والمسؤوليات ، بعد أن أصبحوا أكثر قدرة على مواجهة المعضلات وأكثر تكيفاً مع تبدّل المهمات وتنوع العمليات ، ومجابهة كل الاحتمالات واتخاذ القرارات الحاسمة التي يضعها القادة حال ممارستهم لأعمالهم في السلم والحرب . وأشاد بجهود كل من شارك في الدورات من الضباط الدارسين السعوديين من مختلف القطاعات العسكرية من وزارات الدفاع والحرس الوطني والداخلية والاستخبارات ومن الدول الشقيقة والصديقة من ثمان عشر دولة ، مقدما شكره للمعلمين ومن شارك في العملية التعليمية من وزارة الحرس الوطني ودولة الكويت والجانب الأمريكي المشارك في دورة الحرب والإداريين والمساندين بالكلية . وفي الختام شكر قائد الكلية سمو أمير منطقة الرياض والحضور تشريفهم هذه المناسبة، سائلا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو نائب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي ولي عهده , وأن يديم على هذا البلد أمنه وأمانه. // يتبع // 23:46 ت م تغريد