عقدت اليوم بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا الدورة الأولى لمنتدى منظمة التعاون الإسلامي الدولي المعني بالسياحة الإسلامية ، بحضور مشاركين من 27 دولة عضو بالمنظمة والمؤسسات التابعة للمنظمة ، والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني. واستعرض الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية السفير حميد أوبيليرو في حفل افتتاح الدورة أهمية هذا المنتدى الذي يعنى بالسياحة الإسلامية لترسيخ المكاسب التي تحققت في مجال التمويل الإسلامي وإنشاء معايير الحلال للمنظمة. وأبرز العناصر السياحة الإسلامية في تطوير فنادق ومنتجعات تتوافق مع الشريعة الإسلامية، بجانب تطوير مركبات للتسلية والرياضة، وإقامة زيارات للمواقع الثقافية الإسلامية، وتعزيز ثقافة المأكولات والمشروبات الحلال، وإقامة مسابح وأماكن صحية مخصصة للعائلات. وأعرب الأمين العام عن أمله في أن تعمل نتائج المنتدى على زيادة الوعي حول الفرص المتاحة في قطاع السياحة الإسلامية، وبالتالي تزداد الجاذبية للسياحة الثقافية عند المسافرين المسلمين الذين تزداد أعدادهم بشكل مستمر. وسيبحث المنتدى الذي يستمر يومين صياغة توصيات حول تطوير وجهة سياحية إسلامية ناجحة، من أجل توسيع الأعمال التجارية من خلال التوافق مع الشريعة الإسلامية ، وبناء تواصل فعال لتشجيع السياحة الإسلامية. كما خاطب الجلسة الافتتاحية للمنتدى نائب رئيس دولة إندونيسيا معالي الدكتور بويدينو، ووزيرة السياحة والاقتصاد الخلاق في إندونيسيا ماري بنجاستو، ووزيرة الثقافة والسياحة لدولة غامبيا رئيس الدورة الثامنة للمؤمر الإسلامي لوزراء السياحة فاتو ماس جوبي نيجي، ومعالي وزير السياحة والثقافة بماليزيا محمد نزري بن عبد العزيز.